«ليت يدي قطعت من ها هنا ولم أكتب حرفاً»
جملة قاسية، قالها أبو حيان التوحيدي، نقلاً عن معلمه الكبير سفيان الثوري الذي مزق كتبه إلى ألف جزء وطيَّرها في الريح قبل أن يحرق كتبه ومخطوطاته ويمحو في الماء ما استعصى على النار. يبدو المشهد مؤذياً، فمن أحرق كتبه كأنه...