تخطي إلى المحتوى

المسألة الثقافية في العالم العربي الإسلامي

20% خصم 20% خصم
السعر الأصلي $4.50
السعر الأصلي $4.50 - السعر الأصلي $4.50
السعر الأصلي $4.50
السعر الحالي $3.60
$3.60 - $3.60
السعر الحالي $3.60

حوار حول المسألة الثقافية في العالم الإسلامي والثقافة العربية المعاصرة بين المؤلفين وتعقيب كل منها على رأي الآخر، في رؤيتين متفاعلتين لتوصيف موضوع الحوار ومعالجته بدقة .

المؤلف
التصنيف الموضوعي
216 الصفحات
20×14 القياس
2002 سنة الطبع
9781575478999 ISBN
0.23 kg الوزن

الحوار (المصطلح والغايات):

تهيمن كلمة الحوار (وما يدخل في إطارها) على جزء كبير من عناوين الكتب والأبحاث والندوات والمؤتمرات في عالمنا المعاصر.. بل إنها أصبحت تستخدم في مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة والاجتماع والإيديولوجية... إلخ، وهذه الكلمة تدل بداية على محاولة لحل مشكلة أو معضلة شائكة وعالقة، فهي قائمة دوماً بين طرفين أو أكثر يفتقدان التواصل المطلوب، وعندما يرغب كل منهما في الاتصال مع الآخر فإن هذه الكلمة السحرية تصبح عنواناً لتواصلهما، وتختلف دلالات كلمة الحوار من طرف لآخر ومن حوار لآخر، ففي حين تعني استمالة الآخر وهدايته عند البعض، فإنها تعني عند الآخرين نسف الآخر ودحضه وتفنيده، وربما تعني عند آخرين التبادل المعرفي مع الآخر وإن كان بنسبة محدودة.

و(الحوار) لغة: حديث يتناوله شخصان أو أكثر، و(حاور) تعني حاول وأجاب، وأصل الكلمة من (حور)، و(حارَ) تعني رجع، وحار إلى ربه أي رجع وتاب إلى ربه.

وليس هناك من ضبط وإحكام لمفهوم أو مصطلح (الحوار)، إلا أنه يفصح عن نفسه بحسب وجهات النظر التي تدخل في إطاره، ولذلك تتعدّد المفاهيم ويتشتت المصطلح، وربما يصبح هو بحد ذاته مادة للخلاف، ولذلك نود في مستهل سلسلتنا (حوارات لقرن جديد) أن نوضح مفهوم (الحوار) الذي نسير في ضوئه، لتكون مساهمة المفكرين والقراء في السلسلة (كتابة وقراءة وتعقيباً وتعليقاً ومناقشة..) أكثر فاعلية وتواصلاً.

تثير المسألة الثقافية في العالم العربي الإسلامي جدلاً واسعاً، بل ترتبط بها كل القضايا الكبرى. ومن خلال هذا الارتباط تفرز تصورات عديدة متقاربة ومتباينة حول كل قضية منها.. والمسألة الثقافية لا تغيب عن أي إنتاج فكري حديث أو معاصر.. إذ ارتبطت مع بداية القرن التاسع عشر بالحداثة، ثم ارتبطت (بتفاقم الغزو الاستعماري والثقافي) بالهوية أيضاً.

والملاحظ أن التصورات والمشاريع الفكرية تنطلق من مسلماتها في توصيف المسألة الثقافية، وهذا ما جعل المسألة أكثر تعقيداً ومثاراً للخلاف.

في هذا الكتاب يطرح الباحثان (السيد) و(برقاوي) رؤيتين متفاعلتين لتوصيف هذه المسألة ومعالجتها بدقة.

المسألة الثقافية في العالم العربي الإسلامي

تأليف: د. رضوان السيد، د. أحمد البرقاوي
إصدار: 2001
مستخلص
يتناول هذا الكتاب حوارية بين باحثين عربيين، حول المسألة الثقافية في العالم العربي الإسلامي، ويكتب كل منهما بحثه وتعقيبه على بحث الآخر مستقلاً.
ويتناول أولاً الهوية الثقافية المعاصرة في العالم العربي الإسلامي، والجدل حولها، بوصفها مظهر تعويض عما سبق وتلاشى، ويصور واقعها دون رسم صورتها المثلى، ويفاعلها مع مجمل العلاقات المتشابكة في قلب المجتمع العربي، وعوالم السياسة والاقتصاد والثقافة والإيديولوجية، ليفضي التفكير بها إلى تكوين أساس أي فاعلية تؤدي لمواجهة واقع الحال.
ويحلل منهجياً ظاهرتي الثقافة العربية الأصيلة، والثقافة الغربية الوافدة، باستعراض كتب تبحث في كيفية تحقيق التوازن بين الأصالة والمعاصرة.
ويحدد مفهوم الثقافة النظري ومجالاته، ويدرس التحولات الطبقية والشروط الراهنة لتكوّن الثقافة العربية.
ويتناول ثانياً المسألة الثقافية في العالم الإسلامي المعاصر، ومسار الوعي العربي الإسلامي منذ عصر النهضة حتى الآن، باستعراض آراء الكتاب والمصلحين.
ويتوقف خاصة عند علاقة (شرق - غرب) جاهداً في فهم المعالم الأساسية لهذا المسار، ويكشف عن عوامل الانتقال من الإصلاح الديني إلى الصحوة الإسلامية الراهنة.
ويرى ضرورة الانخراط في العلم والعصر الغربيين، لامتلاك الإسلام إمكانيات هائلة، يمكن الاستعانة بها في العقلنة والعصرنة، والرد على التغريب والغزو الثقافي وصدام الحضارات.
ويورد بعد تعقيب كل باحث على الآخر تعاريف بمصطلحات الكتاب.