تخطي إلى المحتوى

الآن .. ربي له اسم قصص واقعية لشخصيات اعتنقوا الإسلام

20% خصم 20% خصم
السعر الأصلي $15.00
السعر الأصلي $15.00 - السعر الأصلي $15.00
السعر الأصلي $15.00
السعر الحالي $12.00
$12.00 - $12.00
السعر الحالي $12.00
االآن ربي له اسم رؤية جديدة للإسلام من خلال حكايات واقعية مؤثرة لأناس أوربيين وأمريكيين وآسيويين، اعتنقوا الإسلام وبذلوا جهداً ليتعرفوا عليه. فكيف كانت رؤيتهم للإسلام؟ ما الذي أعجبهم فيه؟ كيف استطاعوا تحمل رفض مجتمعاتهم لهم. قضايا كثيرة تتعلق برؤية الآخر للإسلام وكيف تعامل معه؟

المؤلف
التصنيف الموضوعي
208 الصفحات
17x24 القياس
2013 سنة الطبع
9789933105563 ISBN
0.45 kg الوزن

الممثلة الأميركية سارة بوكر - Sara Bokker «كان (البيكيني) رمز حريتي، في حين أنه في - الحقيقة قد حررني فقط من روحانيتي ومن - قيمتي الحقيقية كإنسانة - جديرة بالاحترام». سارة بوكر ممثلة أميركية، وعارضة أزياء، وأستاذة اللياقة البدنية سابقاً، عاشت في فلوريدا في الشاطىء الجنوبي لمدينة ميامي في الولايات المتحدة. تخلت عن لباس السباحة (بيكيني)، رمز حريتها كما اعتادت أن تراه، من أجل أن ترتدي النقاب. تقول سارة: «كنت أتردد أحياناً على الكنيسة اللوثرية، كنت أومن بالله، لكني لم أكن أومن بالمظاهر الكنسية؛ مِن غناء، وعبادة صور الصلبان والمسيح، وتناول (جسد ودم المسيح). لم يكن لذلك أي معنى منطقي عندي. منذ زمن بعيد، وثمة شيء مفقود دائماً. كانت هناك تلك الفجوة في قلبي، ذلك الحزن الكبير والوحدة الكئيبة المتسللان إلى كل خلية في جسدي، وعقلي، وروحي. ما من شيء ملأ تلك الفجوة، والأسى لم يتلاشَ. انكببت على المشروبات الكحولية في عمر مبكر جداً لأخدّر ذلك الألم العميق الموجع، لكن ذلك التخدير كان مؤقتاً، فبعد زوال أثره يصبح شعوري أسوأ. أمضيت سنوات طويلة أبحث عن شيءٍ ما يبرئ نفسي. لجأت إلى علم النفس، وكتب الجهد الذاتي، وأشرطة الكاسيت والتمرين، وكل ذلك ساعدني حقاً. استطعت أن أحصل على بعض القوة لأستمر في حياتي. ومع ذلك، استغرقت في أسلوب الحياة الفلوريدي. ومكنتني أعمالي المتنوعة من الحصول على بعض الأموال الهيّنة، التي تبخرت بسهولة مثلما جاءت، وذلك بفضل العدد الكبير من المتاجر وعشاق الحفلات. ولكي أجاري الآخرين، حصلت على بطاقات ائتمان.. على كثير منها، ووجدت نفسي غارقة أكثر فأكثر في الديون، مع ذلك لم أكن حتى أهتم، ذلك أني كنت أعيش من أجل يومي وحسب. كنت أيضاً مأخوذة بمظهري؛ لقد كلفني مظهري الجميل الكثير من المال والوقت. أصبحت عبدة لمظهري . استنزفني كل ذلك: مزين الشعر، مقلم الأظافر، قاعات الرياضة، مراكز التسوق الكبرى، إلخ. إن حقيقتي هي في مظهري، أو هذا ما كنت أظنه. عرفت فقط أني سأكون سعيدة إن كان الجميع ينظرون إلي، وإن أنا استرعيت مزيداً من الانتباه. كانت الأنظار تتجه إلي، لكني كرهت ذلك. لقد جعلني ذلك تعيسة. إذن ما الذي يمكن أن يجعلني سعيدة؟ كنت ما أزال أبحث. وجدت الحب، وذلك جعلني سعيدة لوقت قصير. ثم بدأت أُنْعِم النظر في الأديان. والأمر المثير للاهتمام هو أني اكتشفت أن هنالك بعض "الحقائق الجامعة" في كثير من الأديان. وبدا أن ما تبقى مختلف، لكن الجوهر واحد. ازداد حب جميع البشر والسلام في قلبي كثيراً مع ازدياد بحثي وتطوري الروحي. أصبحت أكثر اهتماماً بـ"الدراسات الغيبية"، وبنوع من التأمل ذي النمط الشرقي واليوغا، والتزمت بشكل خاص بهما. مع ذلك، كنت أرغب في المزيد. كنت أريد أن يخبرني أحد بالضبط ما الذي ينبغي فعله وكيف. كنت بحاجة إلى قواعد وبنيان.. لم أستطع الحصول على ذلك؛ فهذا المجال الخاص واسع جداً، ومجرد، وطليق. في النهاية، رجعت إلى كليتي، مما جعلني أشعر بتحسن كبير إزاء نفسي. طورت شغفي بالعلاقات الدولية لأفهم بعد ذلك الحقيقة الكريهة عن (التاريخ الأميركي) وعن (السياسة الأميركية الخارجية)، روّعني كل ذلك الظلم، والعنصرية، والاضطهاد.. لقد سحق ذلك قلبي، حزنت كثيراً للمعاناة في العالم، وقررت أن لا بد لي أن أفعل شيئاً حيال ذلك. بدأت الاتصال بطلاب الكلية والثانويات القريبة مني وتوعيتهم حول الظلم في الشرق الأوسط، وفي النهاية بدأت أنظم نشاطات محلية للسفر إلى العاصمة واشنطن للاحتجاج على الحرب المقبلة في العراق. وخلال تلك المسيرة، التقيت برجل مسلم رائع، كان يؤدي العمل نفسه. لم أكن قد شاهدت قط شخصاً كرس حياته للقضايا التي اهتممت بها كثيراً؛ العدالةِ وحقوقِ الإنسان. كان قد بدأ في منظمته، التي تطوعت فيها، وهكذا استطعت أن أتعلم منه وأساعده في الكفاح. وإذ نحن نعمل معاً، أطلعني على قصص النبي محمد (عليه السلام)، والصحابة، وحضارة الإسلام المدهشة التي هي النموذج الوحيد لمجتمع عادل في هذا الكوكب. هز أعماقي سماع تلك القصص، فأنا لم أكن أعلم شيئاً عن ذلك التاريخ. أخذني سحر الإسلام، وقرأت كل ما طالت يدي عنه، وفي آخر الأمر قرأت القرآن. وجدت في الإسلام الحقيقة التي كنت أفتش عنها، والإسلام كله دين منطقي، لكني أدركت أني أحمل الكثير من الاعتقادات الخاطئة والأفكار الشائعة التي لم أكن حتى ألحظ وجودها: أولاً، لم أكن متحمسة لموضوع النساء، ولم أكن قد فهمت بعدُ لماذا هنَّ يلبسن ذلك اللباس المختلف عنا كثيراً. قلت بعزم: «لا أستطيع أبداً أن ألبس لباساً كهذا»، فقد كانت ما تزال لدي تلك العقلية التي تقول: «مظهري هو حقيقتي» . وبالتالي؛ إن لم يستطع الناس أن يروا كيف يبدو مظهري، فربما لا أكون أنا حتى موجودة. ثم ماذا عن «المرأة التي تبقى في المنزل فقط لتعتني بأطفالها وأسرتها ولتصغي إلى زوجها»؟ كان ذلك أكبر مما أطيق! كان من المستحيل أن أفهم لمَ ترغب امرأة في البقاء في المنزل.. من تكون إن لم تكن "خارج المنزل" تشق طريقها عبر ارتقاء مهني مزعوم؟ ولمَ عليها أن تكون طائعة لزوجها إلى هذا الحد؟ ووجدت الإجابات الرائعة لتلك الأسئلة، تلك الإجابات المنطقية جداً، والعملية بشكل مذهل. أرأيت، الإسلام ليس مجرد دين؛ إنه أسلوب حياة كامل، تجد فيه التوجيه والإجابات عن أصغر التفاصيل؛ من مثل كيف تأكل وكيف تنام. إنه دين باهر! مع ذلك، ظللت غير راغبة في الالتزام بالإسلام. كان يبدو شديداً جداً بالنسبة إلي؛ وفيه مسؤوليات كثيرة... وفي ليلة معتدلة البرودة من ليالي كانون الثاني/يناير عام 2003م، وأنا في الحافلة عائدة من تجمع حاشد آخر مناهض للحرب، في العاصمة واشنطن، كنت أمام نقطة تحول في حياتي. كنت أكره عملي، وقد انفصلت حديثاً عن زوجي، وكنت قد نظمت ما يكفي من أناس مناهضين للحرب. كنت في التاسعة والعشرين من عمري، ولا أدري ماذا سأفعل في حياتي.. شعرت بالانهيار، وبدأت بالبكاء. قلت لنفسي: «ما الذي أستطيع فعله؟ إني أريد فقط أن أكون إنسانة جيدة، وأن أجعل العالم مكاناً أفضل. لكن ماذا عن الآن؟ ماذا يجدر بي أن أفعل؟» وفجأة، جاءني الجواب: كوني مسلمة. أجل هذا هو الحل! ولفّني دثار من السلام والراحة. غمرني شعور بالطمأنينة والثقة و الفرح. فجأة أصبح لدي هدف في الحياة، وسبب للوجود. بعد مرور أسبوع، نطقت بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، في أثناء حفل تدشين عامٍّ لمسجد جديد. وما إن نطقتها، حتى ظهر في السماء قوسا قزح! كل من شهد ذلك كان بالغ التأثر، وكل الأخوات المسلمات جئن إلي بعدئذ وعانقنني. كنت أبكي من الفرح الشديد، كذلك كان حال أكثر الناس في المسجد، مسرورين لانضمامي إلى أمة المسلمين. في اليوم الثاني، وكلي شوق أن أُريَ العالم أني مسلمة، ذهبت إلى المتجر المحلي الذي يحوي بضائع من الشرق الأوسط، ويبيع أغطية رأس جميلة، وألبسة تتلاءم مع اللباس المطلوب من المسلمة. اشتريت العديد من الأثواب والأوشحة، ومنذ ذلك اليوم وأنا ألبس ملابس لائقة. آه... أخيراً أصبحت حرة! لقد كسرت قيود الموضة والاستعباد الجسدي الذي فرضه بالقوة مجتمع سطحي. بكل صدق أقول: إني شعرت وكأن ثقلاً هائلاً وضع عن كتفي. لم أعد أشعر بذلك الضغط لكي ألبس وأبدو أفضل من أي شخص آخر. وأخيراً احترمت نفسي، ولم أعد أجعل من ردود فعل الآخرين وانتباههم إلي أساساً لتقديري لذاتي . وفي حين ينظر كثير من الناس إلي نظرة استغراب -وبعضهم نظرة شفقة، والبعض الآخر بغضب، والبعض الثالث بفضول- فإني حقاً حصلت على احترام كبير لم أحظ به من قبل قط . وحيث أني كنت امرأة غير مسلمة، فإني ألحّ بإصرار اليومَ على حق المرأة في أن تعرف أيضاً عن موضوع الحجاب؛ عن مزاياه، وعن السلام والسعادة اللذين يجلبهما لحياة المرأة كما جلبهما لي. في الأمس، كان (البيكيني) رمز حريتي، في حين أنه في الحقيقة قد حررني فقط من روحانيتي، ومن قيمتي الحقيقية كإنسانة جديرة بالاحترام. لم يسعدني شيء أكثر مما أسعدني التخلي عن لبس لباس البحر (البيكيني) في الشاطئ الجنوبي، والتخلي عن أسلوب الحياة الغربي (الساحر)، لأعيش في سلام مع خالقي، ولأنعم بالعيش بين الناس كامرأة جديرة بالتقدير. لأجل هذا اخترت ارتداء النقاب، ولأجل هذا سوف أموت دفاعاً عن حقي الثابت في ارتدائه. اليوم، النقاب هو الرمز الجديد لتحرر المرأة لتكتشف من هي، وما هدفها، وما نوع العلاقة التي تختارها مع خالقها. وأقول للنساء اللواتي استسلمن للرأي الشائع الشنيع ضد حشمة الحجاب الإسلامية: إنكنّ لا تعلمن ما الذي تفتقدْنَه. الحمد لله، إن الرجل الرائع الذي أطلعني على الإسلام تزوجني بعد شهر تماماً من إعلان إسلامي. ومنذ ذلك الحين ونحن نواصل عملنا معاً ضد الظلم في كل مكان في العالم. طفنا أرجاء الشرق الأوسط وانتقلنا من أميركا إلى مصر لنكون مع والدة زوجي ولنعيش في محيط (إسلامي). الحمد لله، لقد حظيت بعائلة رائعة، إضافة إلى العائلة الأكبر؛ الأمة. لقد فزت حينما أصبحت مسلمة. وتبقى الحياة هي الحياة: إنها ليست سهلة، لكني اليوم لدي دليل هادٍ.... لقد اكتمل قلبي. وتلاشت مشاعر الحزن والوحدة. أشعر اليوم أني أنتمي.. أنا امرأة لها أهميتها.


الآن ربي له اسم قصص مثيرة حقيقية، مسجلة مع الكتاب بالصوت والصورة لمجموعة من الأشخاص، وجدوا في الإسلام ضالتهم المنشودة، من الناحية العقلية والروحية، فاتبعوه رغم أنهم أتوا من مشارب مختلفة الأعراق والجنسيات والمعتقدات والمهن؛ إنه كتاب يستحق أن يطلع عليه كل مؤمن بالإسلام ليرى كيف ينظر الآخرون للإسلام، وكيف تكون معاناتهم وتضحياتهم عظيمة من أجل إتباع دين لم يعرفوه مُسبقاً. لقد أسئ للإسلام في الإعلام العالمي كثيراً، ولكن الله يحفظ دينه عن طريق المخلصين، وكان من ثمار عملهم هؤلاء الذين أطلعونا على تجاربهم الثرية.


الآن ربي له اسم هؤلاء الناس جاؤوا من أصقاع بعيدة عن مهبط الوحي؛ من أوربا وأمريكا وأستراليا والهند والصين ... جاؤوا من هوليوود، من مسارح باريس، من زعامة أحزاب سياسية، من فرق مكافحة الإرهاب، من سلك القضاء، من أفراد الشرطة، من ثانويات وجامعات.. من كل مكان ولون وجنس وحضارة؛ أقبلوا ليشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله... ألسنتهم الأعجمية ما سبق لها أن نطقت حرفاً من أحرف القرآن المبين... يقولون: إن الإسلام آخر ما كانوا يفكرون به .. وإن أكبر عدوّ لهم؛ كان الإسلام..!! لكنهم جاؤوا إليه معتنقين له، بل أصبحوا دعاة إليه.. في هذا الكتاب يروي كلٌ منهم على طريقته قصة غرامه بهذا الدين، كيف تَحاور معه، وكيف تعرّف جماله، ومن ثمّ وقع في حبّه ! هذا الكتاب ستنطق حروفه حتى دون أن تلمسها عيناك، وهل من نور أقوى من نور الحقيقة !؟ ومع أسطوانة مرئية مرفقة به، ستعيش مع شخصيات هذا الكتاب وشخصيات أخرى، أجمل لحظات عمرها؛ وهي تروي تجربتها الساحرة مع الإسلام.


قصص واقعية تتحدث عن تجارب مجموعة من الأشخاص؛ شباب ومسنين ، رجال ونساء، من أعراق وأديان وجنسيات وبلدان مختلفة، أوربية وأمريكية وآسيوية، وجدوا في الإسلام ملجأً وأماناً لهم في الحياة المتأزمة التي يعيشونها، وما تفرزه من مشكلات نفسية وصحية. جمعت الكاتبة قصصهم من مصادر متنوعة إنجليزية وفرنسية.منهم الممثلون والمغنون والسياسيون والكتّاب والمحامون والعسكريون ورجال الدين.. وثقّت حكاياتهم الشيقة والمؤثرة وصنفتها، لتكون مرجعاً لكل مهتم، يقصد أن يعرف الإسلام ومزاياه ونقاط قوته وتأثيره، إنها صورة جديدة من وجهة نظر أشخاص ربما كانوا ملحدين أولا أدريين أو من أديان أخرى. ورغم المحاولات المتعددة التي سلكها المغرضون في الغرب لتشويه صورة الإسلام من خلال وسائل الإعلام واتهامه بالإرهاب والعداء للمرأة، والطغيان، والعنف وعدم التسامح، فقد اكتشف هؤلاء أنفسهم، واهتدوا إلى الإسلام بوسائل بسيطة وعفوية ، وعرفوا حياة الرضا والطمأنينة التي افتقدوها في ظل الحياة المادية. هذا الكتاب ضروري للمسلم وغير المسلم؛ المسلم ليعرف أن ما زهد فيه من الإسلام وجد فيه آخرون مخرجاً لهم وطريقاً سليماً للوصول إلى الحقيقة، ومعظمهم أتى من الحضارة التي نسعى إلى أن نلقد نجاحاتها المادية، لكن بسبب مولدنا مسلمين ربما غاب عنا روعة الإسلام وجماله بحكم العادة والقرب " فشدة القرب حجاب". و هو يقدم لغير المسلم شهادات حية على عظمة الإسلام، رغم ما نشهده من تدهورٍ لحال المسلمين.