تخطي إلى المحتوى

المسلم في عالم الاقتصاد

20% خصم 20% خصم
السعر الأصلي $3.50
السعر الأصلي $3.50 - السعر الأصلي $3.50
السعر الأصلي $3.50
السعر الحالي $2.80
$2.80 - $2.80
السعر الحالي $2.80

تحدث عن عموميات البحث ويصور المشكلات، ويبحث في شروط الانطلاق يثقافة منهجية عالية.

المؤلف
التصنيف الموضوعي
112 الصفحات
17x24 القياس
2019 سنة الطبع
9789933100339 ISBN
0.19 kg الوزن
أمازون رابط النسخة الإلكترونية على أمازون
نيل وفرات رابط النسخة الإلكترونية على نيل وفرات

تحلّى مالك بن نبي بثقافة منهجية، استطاع بواسطتها أن يضع يده على أهم قضايا العالم المتخلف.. اهتم بها منذ شبابه، ودرسها تحت عنوان (مشكلات الحضارة) فكانت هذه السلسلة التي بدأها بباريس ثم تتابعت حلقاتها في مصر فالجزائر، لتخرج بالعنوانات الكبرى الآتية (مرتبة ألفبائياً).

2 - تأملات 1 - بين الرشاد والتيه
4 - شروط النهضة 3 - دور المسلم ورسالته
6 - الظاهرة القرآنية 5 - الصراع الفكري في البلاد المستعمرة
8 - فكرة كمنولث إسلامي 7 - الفكرة الإفريقية الآسيوية
10 - القضايا الكبرى 9 - في مهب المعركة
12 - المسلم في عالم الاقتصاد 11 - مذكرات شاهد للقرن
14 - مشكلة الثقافة 13 - مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
16 - ميلاد مجتمع 15 - من أجل التغيير
17 - وجهة العالم الإسلامي
لقد أمعن مالك بن نبي في الحفر حول مشكلات التخلف المزمنة، متجاوزاً الظواهر الطافية على السطوح إلى الجذور المتغلغلة في الأعماق، وباحثاً عن السنن والقوانين الكفيلة بتحول الشعوب من الكلالة والعجز إلى القدرة والفعالية.. وهكذا تجاوز مشكلة الاستعمار ليعالج مشكلة (القابلية لللاستعمار)، ومشكلة التكديس إلى البناء، والحق إلى الواجب، وعلم الأشياء والأشخاص إلى عالم الأفكار؛ مؤكداً {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد: 13/11]، وأن مفاتيح الحل عند الذات لا عند الآخر.

مات بن نبي عام 1973، لكن أفكاره مازالت حية تهيب بالأمة أن تتلقفها لتنهض بها من كبوتها المزمنة، وتدخل من جديد في مضمار الحضارة.

يتناول هذا الكتاب علاقة المسلم بعالم الاقتصاد الحديث.

ويبدأ بعرض صورة العلاقات الاقتصادية في العالم وعلاقتها بالظاهرة الاجتماعية. ثم يتحدث عن عصر الحتمية الاقتصادية والاستعمار الغربي. ثم المعنى الاقتصادي وعلاقته برجل الحضارة. ثم يتحدث عن المذهب التجاري أو الاحتيكاري القائم على أساس المنفعة. أي الذي يقوم على قانون العرض والطلب، وتنافسه مع المذهب القائم على فكرة الحاجة. أي الذي يتوازن على أساس مبدأ الإنتاج والاستهلاك. ثم ينتقل إلى مفهوم الاقتصاد والاقتصادية. ويتحدث عن عدم قدرة المسلم على خلق واقع اقتصادي أو مذهب اقتصادي بعيد عن فكرة الربح الحر التي هي دعامة الرأسمالية أو فكرة الحاجة التي هي نواة الماركسية. ثم يتكلم عن نظرة إنسان العالم الثالث عامة والمسلم خاصة إلى الاقتصاد الحديث. هذه النظرة التي دفعت بالعالم إلى ما أسماه بالاقتصادانيّة التي هي فقاعة غاز لا تحوي أي واقع اقتصادي. ثم يتناول حدود الاختيار الإسلامي بين المناهج الاقتصادية الموجودة.

بعد ذلك يتطرق إلى صورة المشكلات، ويتحدث عن خريطة توزيع الإمكانات الاقتصادية في العالم، وحدد التفسير الاقتصادي البحت لتوزيع هذه الإمكانات، ثم يتناول الأسس الحضارية لعالم الاقتصاد، ويتحدث عن التغييرات التي تطال عالم الاقتصاد، وتأثيرها على القيم والأذواق والأخلاق. ثم تغيير معالم الإنسان نفسه في إرادته واتجاهه، ثم تأثير هذا التحول في محتوى النفس الإنسانية.

ثم يتحدث عن شروط الانطلاق في عالم الاقتصاد، وعن دور المال في اختزان العمل، ثم عن الاستثمار المالي والاستثمار الاجتماعي. ويتناول كيفية تحقيق الديناميكا الاقتصادية على أساس مبدئي. ويتعرض إلى الأساس الأخلاقي لعمليتي الإنتاج والتوزيع، ثم يتحدث عن المعادلة البيولوجية والمعادلة الاجتماعية للفرد في التجارب الاقتصادية الحديثة (مثال الدكتور شاخت، وتجربة ألمانيا، ثم تجربة أندونيسيا). ثم يتحدث عن ضرورة الاكتفاء الذاتي والتطور من الاقتصاد الوطني إلى اقتصاد جهوي لتحقيق هذا الاكتفاء.