تخطي إلى المحتوى

علماء زهدوا في الشهرة

20% خصم 20% خصم
السعر الأصلي $6.50
السعر الأصلي $6.50 - السعر الأصلي $6.50
السعر الأصلي $6.50
السعر الحالي $5.20
$5.20 - $5.20
السعر الحالي $5.20
يحتوي هذا الكتاب على نماذج رفيعة من علماء الأمة زهدوا في الشهرة، منهم المفسر والمقرئ، والمحدث، والفقيه والأديب، والداعي إلى الله تعالى... وهم ممن عرف فضلهم، واشتهر علمهم ودينهم، وكانت الشهرة تتبعهم على غير رضاهم. ويذكر سير علماء يريدون بعلمهم وجه الله تعالى لا الشهرة، ويطلبون العلم لله ويحذرون من الشهرة، وسير علماء يبكون إذا عرفوا أنهم من المشهورين، وسير علماء يستصغرون أنفسهم خوفاً من الشهرة، وسير علماء يمنعون من يمشي خلفهم كراهة الشهرة، وسير علماء لا يتصدرون المجالس، ولا يفرحون بثناء الناس عليهم زهداً في الشهرة، وسير علماء يؤلفون الكتب لنفع الناس لا الشهرة. كما يذكر سير علماء يجعلون طاعاتهم وصالح أعمالهم لله تعالى لا للشهرة فيحرصون على إخفاء أعمالهم زهداً في الشهرة، أو يتصدقون سراً مخافة الشهرة، أو يكتمون شجاعتهم زهداً في الشهرة. ويروي ما نقل عمن يذكر من العلماء في تجنبهم للشهرة والبعد عن الأضواء، واختيارهم العمل في الظل ما يدعو إلى الإعجاب. ويشير إلى أن من العلماء من يجعل حب الشهرة من علامات عدم الصدق مع الله تعالى، وأنه ابتلاء وذنب يجب التوبة منه.

المؤلف
التصنيف الموضوعي
264 الصفحات
20×14 القياس
2004 سنة الطبع
9781592392681 ISBN
0.24 kg الوزن

علماء زهدوا في الشهرة
الكتاب يحتوي على نماذج رفيعة من علماء الأمة زهدوا في الشهرة منهم: المفسر والمقرئ، والمحدث، والفقيه، والأديب، والداعي إلى الله تعالى... وهم ممن عرف فضلهم، واشتهر علمهم ودينهم، وكانت الشهرة تتبعهم على غير رضاهم.
وإن ما نقل عن علماء السلف الصالح في تجنبهم للشهرة، والبعد عن الأضواء، واختيارهم العمل في الظل، ما يدعو إلى الإعجاب؛ فمنهم من جعل حب الشهرة من علامات عدم الصدق مع الله تعالى، ومنهم من كان يعد الشهرة ابتلاءً وذنباً من الذنوب، ومنهم من كان ينصح تلاميذه في البعد عن الشهرة، ومنهم من كان لايدع من يمشي خلفه كراهة الشهرة، ومنهم من كان يستصغر نفسه مخافة الشهرة، ومنهم من كان لا يتصدر المجالس زهدا في الشهرة...
كما كانوا رضي الله عنهم يحرصون على كتم طاعاتهم، والتستر على صالح أعمالهم، ولا يحبون أن يطلع عليها أحد، حتى قيل في بعضهم: ((لو جعلت له الدنيا على أن يفعله وأحد يراه ما فعله)).
وقد روي عنهم في ذلك الشيء الكثير من التهجد وقيام الليل، والإكثار من ذكر الله تعالى، والإنفاق سراً، وإخفاء أنفسهم في الجهاد في سبيل الله...
على أن كثيراً من العلماء خصّوا أفضلية الإخفاء بالنوافل دون الفرائض، وما عدا بعض أولئك الذين يقتدى وتيأسى بهم ويكون لأفعالهم تأثير في النفوس.
والعلماء الذين زهدوا في الشهرة لم يكونوا يدعون إلى الانطوائية والعزلة، بل كان لهم آثار طيبة في دعوة المجتمع وتوجيهه وإصلاحه.
فالاطلاع على هذه النماذج الرفيعة من علماء الأمة، أكبر مؤثر في النفس، وأقوى عامل من عوامل التربية، وتقويم الأخلاق، والتسامي إلى معالي الأمور، وهي تقدم لأبناء جيلنا المعاصر صورة مشرقة عن سيرة علمائنا وإخلاصهم في العلم والعمل.