تخطي إلى المحتوى

شروط نهضة العرب والمسلمين

20% خصم 20% خصم
السعر الأصلي $6.50
السعر الأصلي $6.50 - السعر الأصلي $6.50
السعر الأصلي $6.50
السعر الحالي $5.20
$5.20 - $5.20
السعر الحالي $5.20
يتحدث عن كيفية التخلص من الخطأ الذي وقعت فيه النهضة العربي الإسلامية وأسبابه وأسباب وقوعها ضحية النموذج الأجنبي السوفياتي والأمريكي مع البحث في الدليل الوجودي الحلولي وأسس الاستخلاف النظرية والعملية والانتقال من الجحود إلى الشهود والإدراك الشهودي وكيفية التخلص من الجحود، ومنازل الوجود ودلالة النبوة الخاتمة،ونتائج نظرية الوعي الشهودي والعملية مع بيان شروط النهضة العربية الإسلامية.

المؤلف
التصنيف الموضوعي
280 الصفحات
24×17 القياس
2001 سنة الطبع
9781575478463 ISBN
0.43 kg الوزن

كيف لنا أن نتخلص من الخطأ الذي وقعت فيه النهضة العربية الإسلامية عندما اندرجت ضمن النمط الحضاري والفكري السائد؟.. وماهي العلاقة بين النهوض الحضاري وتاريخ حركات الإصلاح الديني التي قامت؟

يعد هذا الكتاب مشروعاً مهماً لنهضة العرب والمسلمين. ويعمل عليه الباحث العربي (أبو يعرب المرزوقي)، والذي أنجز العديد من الكتب المهمة ومنها:

- آفاق النهضة العربية وصدر في عام 1990م

- إصلاح العقل في الفلسفة العربية، وصدر عام 1994م.

- الإبستمولوجيا البديل، وصدر عام 1986م.

وهو الآن يعد كتابين جديديين سيصدرا قريباً عن دار الفكر، وهما:

- وحدة الفكرين الديني والفلسفي

- تجليات الفلسفة العربية

كتابٌ في الفكر الإسلامي المعاصر، قسَّمه المؤلف إلى قسمين؛ تحدث في القسم الأول عن ((الحاضر والتاريخ))، فأشار إلى الدور الهام الذي يقوم به المجاهدون والمصلحون في بعث النهضة وتحريك الفكر والدور السلبي الذي تقوم به الوثنية بخرافاتها وشطحاتها. وضرب مثلاً لذلك من نهضة الجزائر التي بدأت بالإصلاح عام 1925 واستمرت حتى التفَّ عليها الدراويش الجدد فأسقطوها وهي في ذروتها عام 1936.

وتحدث في القسم الثاني عن ((المستقبل)) فتناول وضع العالم الإسلامي وهو يريد أن يدخل الحضارة الحالية ، فأشار إلى دورة التاريخ الحتمية في قيام الحضارات أو تراجعها وإلى جهل المسلمين بها وخطورة ذلك عليهم ونتائجه. وأبدى رأيه في كيفية أن يكون التاريخ في مصلحتهم.

وتوقف عند واقع العرب عندما نزل فيهم الإسلام فأنشؤوا حضارةً بعد خمولهم، هم كيف أفل نجمهم. وتساءل هل يمكن استعادة دورهم.

ثم رأى أن عُدَّةَ الدخول في الحضارة هي التراب والوقت والإرادة، وفسَّر معانيها ومدلولاتها بالأمثلة المعاصرة. وشفع ذلك بالحديث عن أثر الفكرة الدينية في تكوين الحضارة، وكيف يُستطاع بناء الإنسان، وناقش بهذا الصدد ابن خلدون وماركس وكسرلنج وشبنجلر وغيرهم.

ثم شرح العناصر الأساسية التي تؤدي للحضارة، وهي الإنسان وما يجب أن يتحلى به من صفات وكيف يتجاوز مشكلاته، ثم التراب، وقصد به القيمة الاجتماعية للأمة، وأخيراً الوقت وقسمته الهامة في الحضارة، وضرب المثل بألمانية التي دمرتها الحرب تماماً، فنهضت بعد عشر سنوات تقريباً لأنها استكملت هذه العناصر الثلاثة.

وختم المؤلف الكتاب بالحديث عن الاستعمار الذي أدى إلى إيقاظ الأمم للنهوض. ورأى أن المستعمر يخدع الضعفاء من أجل تفرقة الأمة وإفساد الذوق والتصرف بالمواقف الوطنية، ورأى أن الخطر ليس في الاستعمار، بل في النفوس التي تتقبله.