انطلقت اليوم الثلاثاء فعاليات الدورة الـ32 من معرض الدوحة الدولي للكتاب تحت شعار "بالقراءة نرتقي"، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وبمشاركة أكثر من 500 ناشر من 37 دولة. وتحت رعاية أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أشرف رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على افتتاح معرض الدوحة الدولي للكتاب، وزار أجنحة المعرض، واطلع على ما يضمه من دور نشر قطرية وعربية وأجنبية، وعلى أحدث الإصدارات والكتب والمخطوطات التابعة للجهات الحكومية والمؤسسات الثقافية العربية والدولية والسفارات المعتمدة لدى قطر.
ويقدم المعرض الذي يستمر حتى 21 يونيو/حزيران الجاري برنامجا ثقافيا ثريا ومتنوعا، حيث يحتضن المسرح الرئيسي 37 ندوة ثقافية وعلمية وأدبية واجتماعية، إضافة إلى أمسيات شعرية، فضلا عن فعاليات الصالون الثقافي التي تبلغ 116 فعالية تشمل ندوات وجلسات ثقافية وتدشين الإصدارات الجديدة، وضمن الفعاليات 87 في واحة الأطفال بما فيها ورش فنية ومساحات للأنشطة ومسرح للدمى، كما يحتضن شارع المتنبي 6 مكتبات من بغداد.
واستحدث المعرض هذا العام فعاليات منصة "الطهي الحي" بمشاركة 28 طاهيا وطاهية يقدمون عروضا ومأكولات من ثقافات ودول مختلفة.
أما برنامج "ضيف الشرف" فيشتمل على لقاءات فكرية وندوات وأمسيات شعرية من بينها محاضرة عن "تقرير الحالة الثقافية في المملكة العربية السعودية" يلقيها مدير الإدارة العامة للأبحاث والدراسات الثقافية بوزارة الثقافة رائد السفياني يوم 19 يونيو/حزيران الجاري.
وأضاف "مجموعة من الكُتَاب والأدباء والمفكرين والمثقفين السعوديين تمت دعوتهم من إدارة المعرض للمشاركة في البرنامج الثقافي عبر المنصة الرسمية في المعرض، وأيضا عبر الجناح والأنشطة التفاعلية التي ستُقام فيه خلال الأيام العشرة القادمة".
ويشارك في المعرض العديد من وزارات ومؤسسات قطر، حيث تقدم المؤسسات القطرية إلى جانب دور النشر أحدث إصداراتها في مجالات المعارف والعلوم، ومن أبرز الجهات يأتي جناح وزارة الثقافة الذي يشهد أحدث إصدارات الوزارة، إلى جانب مجموعة من البشوت القطرية التي تعبّر عن ثقافة الملابس، علاوة على وجود آلات موسيقية وتحف فنية، في حين تشهد المنطقة المركزية للمعرض أعمالا فنية من فنون تشكيلية وتصوير فوتوغرافي، إلى جانب العزف على العود والكمان.