تخطي إلى المحتوى
عدنان سالم.. شيخ الورّاقين وإمام الناشرين.. عدنان سالم.. شيخ الورّاقين وإمام الناشرين.. > عدنان سالم.. شيخ الورّاقين وإمام الناشرين..

عدنان سالم.. شيخ الورّاقين وإمام الناشرين..

“ليس للعمر معنى؛ إن لم يكن لصاحبه هدف يصبو إليه، ورسالة يؤديها، وبصمة عين تميزه، ورؤية توضح طريقه، وقدرة على التجدد تمنحه شباباً دائماً؛ عصياً على التآكل والشيخوخة والاضمحلال، ومعايير دقيقة يقيس بها نجاحه، وجرس للإنذار ينبهه كلما أوشك أن يحيد عن الطريق..”

هذا أوّل ما يصادفك من كلمات وأنت تقف على أعتاب صرح مشيد سامق، أسّسه ووضع لبناته  الراحل عنّا منذ أيام، شيخ الورّاقين وإمام الناشرين كما لقبه ونعاه أهله وأصحابه وكل من تفيأ ظلال داره .. “دار الفكر” ؛ محمد عدنان سالم..

فمن يكون عدنان؟!.. وأيّ دار هذه التي جعلت كل عابر بها؛ عاملا، مؤلفا أو قارئا، يبكي صاحبها وينعيه كأشبه ما ينعي به الفاقد أهله وصحبه..

ميلاد ونذر

محمد عدنان سالم من مواليد دمشق عام 1932، نذره والده الحاج حسن عبد القادر سالم للعلم وخدمة الأمّة مذ كان وليدا، كانت رغبة الحاج حسن الذي امتهن التجارة وأحب العلم والعلماء أن يسلك ابنه هذا الدرب الأخير وبالأخص ما تعلق بطلب العلم الشرعي، وهو ما صارحه به ليخيّره في انفاذه وهو مازال بعد صبيا، وقد اختار عدنان أن ينفذ نذر والده  فيكون نديم مجالس العلم في مدينته وتلميذ مدرسة “سعادة الأبناء” التي كانت تشرف عليها “الجمعية الغراء”، أين كان يدرس بها ثلة من أبرع أساتذة دمشق وكبار علمائها كعبد الكريم الرفاعي وعبد الوهاب الحافظ..
التحق عدنان بالموازاة بالتعليم المدني، وبعد استكماله لمراحل تعليمه الأولى وما أبدى فيها من نبوغ ورجاحة عقل؛ إلتحق بكلية الحقوق في الجامعة ليتخرج منها عام 1954 ..

من المحاماة إلى النشر ..مرافعة أخيرة

لم يزوال بعد تخرجه مهنة المحاماة إلّا لستة أشهر، ليقرّر بعدها أن ينتقل لمهنة أخرى وموقع آخر يرافع من خلاله على قضية واحدة نذر لها كل وقته وحياته،  فكان أن أسّس دار الفكر للنشر رفقة صاحبيه محمد وأحمد الزعبي؛ ليرافع من على منابرها أن تكون “القراءة أولا” ..

” دون مقدمات، ودون أن أهون من أهمية أيّ من العناوين الأخرى، أودّ أن أخترق سلم الأولويات، وأن أقفز بعنواني (القراءة.. أولاً) إلى مرتبة الصدارة، وأضعه في المقدمة، تاركاً لأصحاب العناوين الأخرى أن يبحثوا عن مكان لها، وراء هذا المطلب الكبير”
أخذت هذه المرافعة من عمرعدنان 65 عاما، حاول فيها بكل ما سخّره من علم ومعرفة ومهنية وإبداع أن يخدم قضية الثقافة والفكر والكتاب من خلال دار الفكر، وأن يسهم في جعل صنعة الكتاب صنعة تليق بالمعرفة؛ علوها ومكانتها.. صنعة:

  • تعتني بثقافة الكبار وبثقافة أطفالهم.
  • تختار منشوراتها بمعايير الإبداع والعلم والحاجة والمستقبل.
  • تحترم حقوق الملكية الفكرية وتدعو لاحترامها.
  • تعتز بالجذور الثقافية العربية الإسلامية وتسعى لتنميتها وتحديثها.
  • تؤمن بحرية الإنسان في التفكير والتعبير والاطلاع، وتدافع عنها.
  • تحترم الرأي الآخر وتبحث عنه، وترى في الحوار وسيلة لاستيلاد الأفكار وتنميتها.
  • تمد جسورها إلى القارئ وتتواصل معه .
  • تصنع المعرفة وتعتني بجودة إنتاجها؛ بدءاً من الفكرة والمضمون، وانتهاء بالشكل والإخراج.
  • تواكب العصر وأدواته وتعد للمستقبل وتحولاته.

ولقد أفلح في أن يصدر لقرائه ما يربو عن 2500 عنوانا يغطي سائر فروع المعرفة والعلوم، وأن يضم لبيته الكبير وداره الواسعة ما يقارب 500 مؤلف للكبار و 100 مؤلف للأطفال.

وأفلح كذلك في أن يجعل من كتابات أعلام الفكر والمعرفة في العالم الإسلامي، أفكارا محل تداول ونقاش بين جمهور واسع من القراء..

مالك بن نبي، عبد الوهاب المسيري، جودت سعيد، وهبة الزحيلي، محمد رمضان البوطي، شوقي أبو خليل ..

وغيرهم من الأعلام الذين كان لدار الفكر شرف تقديمهم للقارئ العربي والإسلامي، والتعريف بأعمالهم ومشاريعهم الفكرية..

ومهنة النشر كما فهمها عدنان سالم؛ تتجاوز أن تختصر في طباعة الكتب وبيعها إلى أن تكون المحرك الرئيس لصناعة المعرفة وتفعيل دورها الرائد.
لذلك عمل في دار الفكر على برامج ومشاريع عدة حاول أن يضيف من خلالها للساحة الثقافة الفكرية كل جديد مفيد..

  • سلسلة (حوارات لقرن جديد)، لإيجاد صيغة تفاعلية بين مفكريْن من اتجاهيْن مختلفيْن، ولاستيلاد فكر ثالث منهما ينتجه القارئ.
  • سلسلة (حوار مع الغرب): لمد جسور مع الفكر الغربي، تعزز التعارف بين الحضارات، وتتيح التفاعل الإيجابي معها.
  • اقامة الأنشطة والفعاليات المختلفة التي تحتفي بالقراءة والتأليف والكتاب وتناقش مشاكل الثقافة وآفاقها.
  • المساهمة في تأسيس اتحادات دور النشر، المراكز، والمكتبات في أنحاء مختلفة من العالم العربي والإسلامي: ( اتحاد الناشرين العرب 1995م – الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال 2008م.- الدار السودانية للكتب-الخرطوم 1967م – دار الحكمة في صنعاء 1986م…) 

ولأنّه كان يؤمن كذلك بالمرونة والتفاعل؛ ومواكبة وسائل العصر وأدواته، فقد كان له السبق في أن يكون من أوائل من بدأ مسيرة الإنتقال الرقمي، فكان حاضرا في الفضاء الالكتروني بموقع دار الفكر بداية،  ومتجرها الالكتروني فيما بعد، كما أسس موقعا زمزم لأدب الأطفال، وساهم في تأسيس شركة أفكار ميديا المختصة في برمجيات الوسائط المتعددة وألعاب الحاسوب كامتداد لرسالة دار الفكر وأهدافها فيما يتعلق بالأطفال والناشئة.

الناشر المؤلف

كأيّ رجل صاحب فكر؛ مهموم بقضايا وطنه وأمته، لم يقتصر عدنان سالم على مهمة النشر فحسب، بل كان الناشر المؤلف الذي حرك فكره وقلمه لبحث قضايا عديدة؛ منها ما كان من صميم مهمته ومهنته في مشكلات القراءة والتأليف والنشر، ومنها ما جاوز ذلك للاشتباك مع مساحات معرفية أخرى أخذت من تفكيره وقتا ونصيبا.

فكتب ما يقارب ال25 مؤلفا، بعضها مما انفرد في كتابته ومنها ما تعاون في اصداره مع غيره من كتّاب و باحثين:

  • القراءة أولًا – عام 1993.
  •  هموم ناشر عربي – عام 1994. 
  • الكتاب العربي وتحديات الثقافة – عام 1996. 
  • الكتاب في الألفية الثالثة لا ورق!! ولا حدود!! – عام 2000. 
  • على خط التماس مع الغرب -عام 2005. 
  • القرصنة في عصر اقتصاد المعرفة – عام 2006. 
  • وللحج مقاصد.. لو نجتهد لتلبيتها – عام 2007. 
  • القدس ملامح جيل يتشكل- عام 2009. 
  • حرية النشر وإشكالية الرقابة على الفكر- عام 2011. 
  • القدس 2048 (رواية مفتوحة) – عام 2011.
  • آفاق التغيير والعصر الرقمي – عام 2011. 
  • فن النشر وصناعة الكتاب (مرجع أساسي للكتّاب والمحررين والمحققين والناشرين)- عام 2015. 
  • نحن والقرآن – عام 2016.

مما اشترك في تأليفه:

  • المعجم المفهرس لمعاني القرآن العظيم. 
  • تسريع القراءة وتنمية الاستيعاب.
  • معجم تفسير كلمات القرآن.
  • الاستنساخ -جدل العلم والدين والأخلاق-.
  • التفسير الوجيز لمعاني القرآن العزيز.
  • معجم كلمات القرآن العظيم. 
  • الموسوعة القرآنية الميسرة.

وقد أهلّته مكانته وعمله لتقلد مهام عدة على غرار إدارته الدائمة لمؤسسة دار الفكر، فكان:

  • رئيس اتحاد الناشرين السوريين 2011-1991. 
  • نائب رئيس اتحاد الناشرين العرب 2006-1995.
  •  رئيس اللجنة العربية لحماية الملكية الفكرية 2006-1995.
  •  رئيس الجمعية السورية للملكية الفكرية 2008-2010. 
  • رئيس الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال 2008-2011. 
  • عضوًا مراسلًا لمجمع اللغة العربية 2016.

جزائري الفكر والهوى

وفي محاولة منها لرد بعض جميله في اكرام المفكر الجزائر مالك بن نبي والحرص على اخراح أعماله ونشرها والترويج لها في أصقاع العالم العربي والإسلامي، ارتأت مؤسسة وسام العالم الجزائري أن يكون وسام طبعتها العاشرة من نصيب المفكر محمد عدنان سالم.

https://youtu.be/ha8f8WFQAzw 

“إنه لشرف كبير لي أن تكرمني الجزائر..أتقبل حفاوتها بفخر، يلهج به لساني بالشكر، وقلبي بالمحبة!!  لقد سبق لي أن رفضتُ في بلدي سورية أكثر من تكريم. لا لزهدي به، بل لشعوري أنني أقوم بواجب، أنال أجري عليه من الله تعالى. لكن تكريم الجزائر ليَ اليوم، ممثلةً بمؤسسة وسام العالـِم الجزائري، له مذاق خاص، أدخل البهجة إلى نفسي، فلئن كنت شاميَّ المولد والـمُقام، فأنا جزائري الفكر والهوى!!”

كيف نظر عدنان سالم  للقراءة ؟

لطالما آمن عدنان سالم بقوة الكلمة وقدرتها على احداث الفارق والأثر، وقدرتها قبل ذلك على تعريفنا من نكون:

“إن الشعب الذي لا يقرأ، لا يستطيع أن يعرف نفسه، ولا أن يعرف غيره (و القراءة) هي التي تقول لنا:هنا وقف السلف من قبلكم، هنا وصل العالم من حولكم، من هنا يجب أن تبدؤوا؛ لكي لا تكرروا الجهود التي سبق أن بذلها الآخرون، ولا تعيدوا التجارب التي مروا بها، ولا ترتكبوا الأخطاء التي ارتكبوها”

والقراءة كما حملها رسالة يقرع بها آذان قرائه هي سبيل الإبداع والتفوق:

“ولو رحنا نبحث في حياة المتفوقين في تاريخ البشرية لوجدنا أنهم كانوا قراءً  يتمثلون ما يقرؤون، ويضيفون إليه من ذوات نفوسهم وبنات أفكارهم ما يحقق لهم فرص الإبداع والتفوق”

“إنّ مشكلتنا الأساسية هي في القراءة؛ فتحت سن القلم يصنع مستقبل الأمم، ومستقبل الأفراد كذلك.دأبك على القراءة سوف يوسع دائرة خبراتك، ويفتح لك أبواب الثقافة عريضة، خارج إطار مقاعد الدرس والجامعات، ويساعدك في حلِّ مشكلاتك، وفي اتزانك الشخصي وطمأنينتك النفسية وتعايشك مع الآخرين، ويهذب مقاييس الذوق لديك، ويحقق لك إلى جانب العلم والثقافة كثيراً من المتعة والتسلية”

وحين يجابه بالسؤال المتكرر في كل مصر وعصر؛ لماذا أقرأ؟ يجيب بكل بساطة مستندا على هدي القرآن وارشاده:

“أقرأ لكي أكون إنساناً جديراً بالكرامة الإنسانية”

ويستطرد في الاجابة بعد ذلك ويكمل:

“ستقول لي: عالم الأفكار رحب فسيح ومتجدد، فإذا ولجته فماذا أقرأ؟

و أبادر إلى القول: اقرأ ما تشاء؛ فأنا أؤمن بحرية القراءة، وحرية الاختيار، وأمقت كل أشكال الوصاية

والحجر والرقابة على الأفكار، وأرى في فرض القيود على القراءة سداً يحول بين الإنسان والإبداع،

وحاجزاً يعوقه عن التقدم، ويحرمه من الاطلاع على تجارب الآخرين، ويحد من إمكاناته للتغيير والتطوير

والاجتهاد وتجاوز الخطأ، بل إني لأشعر بأن أنظمة المنع والقمع والأحادية الفكرية مناقضة للفطرة

الإنسانية، لا تلبث هذه الفطرة أن تتغلب عليها، مثل سيل عرم تتجمع مياهه خلف سد، تبحث عن

ثقوب ومنافذ لها عبرة لإفراغ طاقتها، فإن لم تجد فإما أن تعلوه وتتابع مسيرا، وإما أن تجرفه بثقلها

فتدكه دكّاً، وتمضي في سبيلها.”

ومع هذا لم يكن ليسقط عن عدنان أن ينبهنا أنّ هذا الانطلاق في سبل القراءة ودروبها يلزمه إلى جانبه حذر وتدقيق وطول دربة في تبصر سيرنا في هذه العالم

“العالم من حولنا يمور بالأفكار، يحذف منها بقدر ما يبدع فيها كل يوم، وهذه الأفكار هي سر نجاحه

الحضاري وتفوقه التكنولوجي؛ فواقع الإنسان إنما هو فرع من تصوره، وإذا كنا قد استطعنا فك بعض

رموز التكنولوجيا بتعلم الفيزياء والكيمياء والرياضيات والإلكترونيات، فإننا لم نستطع بعد فك رموز

الإيديولوجيا التي ترتكز عليها هذه العلوم، لقد تعلمنا التكنولوجيا بمعزل عن محيطها الاجتماعي

والسياسي، وحاولنا تطبيقها ضمن نسق اجتماعي وسياسي وثقافي مختلف، فلم يحالفنا النجاح، بل آل

بنا إلى مزيد من التبعية والتخلف والاغتراب؛ ذلك أن استيراد منتجات الحضارة وتكديسها لا يولد

حضارة، فهذه المنتجات لا يمكن أن تطيع غير صانعيها، ولا تعمل بفعالية إلا ضمن مناخها الفكري

والأرضية الثقافية التي نبتت فيها”

ولأنّ القراءة صنو الحرية، وكذلك رآها وفهمها فقد كان يعرف بشكل جيد جمهور قلمه، كتبه وأعماله: 

“بنيت ثقتي بالجيل الذي تمرد على كل أنظمة التفرد والاستبداد”

رفعت الجلسة ..وبقي الأثر ..

لم يتوانى الدكتور عدنان طيلة سنينه التسعين من أن يضيف في كل يوم شيئا للساحة الفكرية و الثقافية لوطنه وأمّته، وأن يخطو خطوة تلو خطوة من أجل أن تصعد القراءة سلم أولويات مجتمعه؛ لتكون كما فهمها وأرادها ودافع عنها …

أولا..في بداية أي ركب ومسير.

 ولعلّ ما هون عليه رجلته تلك؛ حلمه الذي كان يحدوه ويحرك فيه بواعث الأمل كلما حاصره اليأس وبعدت به الشقة..
 

“كم هو رائع هذا المجتمع القارئ! أتخيله مجتمعاً مواراً بالحركة والنمو والإبداع؛ يرصد حركة الأدب والفن والأفكار، يوجهها، يقومها، ينميها، يصقلها، يرتفع عن الإسفاف والاجترار…

إنّه يشجع أدباءه، مفكريه، علماءه، ويأخذ بيدهم إلى مزيد من العطاء، بل إنّه لقادر على أن يبعثهم من الموت، وأن يخلقهم من العدم.

إنّه التربة الخصبة الغنية القادرة على إنبات الأفكار.. إنّه المناخ الصافي الملائم للنماء والإبداع.. إنّني أعشقه.. أتوق إلى اسنشاق عبيره.. أرنو إلى تفيئ ظلاله الوارفة.. أحلم بالعيش في جنانه.. 

كم يهزني منظر أبوين يصطحبان طفلهما إلى (مكتبة) ليختار منها (كتابه)! كم يستهويني مشهد شاب في حافلة مكب على (كتاب) يلتهم صفحاته غير ملتفت إلى مغريات الطريق أو منفراته! كم يثير مشاعري ملتقى شباب يتبادلون أطراف الحديث حول فكرة قرأها أحدهم في (كتاب جديد)! كم أشعر بالسمو عندما أرى الشباب المثقف يترفع حتى في سمره ولهوه وترفيهه إلى مستوى الفن والأدب الرفيع.. لا أريد لهذه الصورة الحالمة أن تهز بمشاهد هابطة من مجتمع عازف عن القراءة، يتحدث بلغة بطنه، وشهوة جسده،وأدوات لهوه، ووسائل عبثه، وسلع استهلاكه، فذاك قيعان مجدبة لا تمسك ماءً ولا تنبت كلأ، بل هومقبرة لدفن الملكات، تغص بالأموات.

إن باستطاعة أي مجتمع أن يحول الحلم إلى حقيقة، وأن يكون (مجتمع القراءة)؛ إذا تضافرت جهود أبنائه ومؤسساته، وقام كل منها بدوره، وتعاونت على أداء واجبها الأول والكبير”

بهذا الحلم الكبير والأثر الباقي رحل المفكر محمد عدنان سالم عن عالمنا يوم الجمعة 19 شوال 1443 الموافق لـ 20 ماي 2022، رحل تاركا خلفه ميراثا واسعا وكبيرا، وجيلا من القراء والكتاب والناشرين يدينون له بأن أعانهم على تلمس سبل العلم والمعرفة والنفع..فرحمه الله وأكرم نزله وبارك أثره في العالمين..

https://blog.fassila.co/%d8%b9%d8%af%d9%86%d8%a7%d9%86-%d8%b3%d8%a7%d9%84%d9%85-%d8%b4%d9%8a%d8%ae-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%b1%d9%91%d8%a7%d9%82%d9%8a%d9%86-%d9%88%d8%a5%d9%85%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%a7%d8%b4%d8%b1/

المصدر: 
"مدونات فاصلة "