أثار اندلاع حريق في منشأة ملحقة بمحطة زابوريشيا النووية في أوك
ويؤثر إطلاق المواد المشعة على صحة الإنسان، ويزيد من خطر الإصابة بالسرطان، وقد يغير الحمض النووي ويترك عيوبا في الأجيال المقبلة.
وينصح خبراء الطاقة النووية بإخلاء المنطقة التي تعرضت للإشعاع بسرعة قبل أي إجراء آخر، ومن ثم ينصح سكان المنطقة بعدم العودة إلى ديارهم في حالة التعرض للإشعاع النووي واللجوء إلى الأماكن العامة.
وينبغي ألا يبقوا داخل السيارات، لأنهم ليسوا في مأمن من المواد المشعة. وإذا كان لديك مكان للاحتماء، فمن المستحسن إغلاق النوافذ ونظام التهوية.
في معظم الحالات، يتم توزيع أقراص اليود على السكان الذين يعيشون بالقرب من المواقع النووية، شريطة أن يتم الاحتفاظ بهذه الأقراص في نفس الأماكن مثل الأدوية الأخرى، في مكان آمن ودافئ (15 درجة مئوية إلى 30 درجة مئوية).
وبحسب “سكاي نيوز عربية”، فإن إحدى أفضل الطرق للحماية من الإشعاع هي التعامل مع الكارثة بطريقة “الزمان والمسافة ومكان الحماية”. وخلال حالات الطوارئ الإشعاعية (إطلاق مواد مشعة كبيرة في الغلاف الجوي)، يمكن استخدام هذه المبادئ للمساعدة في منع الإشعاع.
الوقت: يقلل تقليل وقت التعرض للإشعاع من الجرعة الإشعاعية التي يتلقاها الجسم.
المسافة: كلما ابتعدت عن الحريق الناجم عن انفجار نووي أو المنطقة المتضررة، كلما انخفضت جرعة الإشعاع مع زيادة المسافة من المصدر.
مكان الحماية: توفر الخرسانة والضخمات المصنوعة من الرصاص أو حتى الماء تعما على الحماية من أشعة غاما، التي تتشكل في شكل حزم طاقة.
في حالات الطوارئ الإشعاعية ، يوصى بالاحتماء في وسط المباني بعيدا عن النوافذ وفي الطوابق السفلية أو الطوابق السفلية
كما ينصح باتباع التعليمات العامة التي تقدمها السلطات المحلية عبر التلفزيون أو الإذاعة أو الإنترنت، التي توجه بموجبها السلطات المختصة السكان إلى أقرب الأماكن الآمنة وما يمكنهم القيام به لحماية أنفسهم.