تخطي إلى المحتوى

أسواقنا التجارية

20% خصم 20% خصم
السعر الأصلي $9.00
السعر الأصلي $9.00 - السعر الأصلي $9.00
السعر الأصلي $9.00
السعر الحالي $7.20
$7.20 - $7.20
السعر الحالي $7.20
تبيّن من الدراسات الميدانية أن الالتزام بالأخلاق الفاضلة الحسنة يؤدي إلى سمعة طيبة للشركات والمؤسسات والمنظمات والأفراد، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى زيادة الربح والنمو في الأجل الطويل". هذا الكتاب يتناول المعاملات الإسلامية في السوق التي ترتقي إلى التعامل الحضاري، يربح فيها التاجر، ولا يخسر الزبون.

المؤلف
التصنيف الموضوعي
288 الصفحات
22*15 القياس
2011 سنة الطبع
9789933102593 ISBN
0.45 kg الوزن

المقدمة
لماذا هذا الكتاب؟
1- لأن المعاملات المالية تُمَثِّل خُمُس المادة الفقهية في الإسلام.
2- لانتشار السلبيات الأخلاقية في الأسواق التجارية.
3- لإخفاق النظام الاقتصادي الشرقي والغربي في تحقيق السعادة للبشرية والبحث عن البديل.

المقدمة
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين:
كلمة (أسواق) : جمع (سوق) تُذكَّر وتُؤَنَّث، وإِنَّمَا سُمِّيَت السوق سوقاً لأنّ التجارة تُجلَب إليها، وتُساق المبيعاتُ نحوَها[(1)]، فكلمة السوق بدأت من السَّوقِ لأن البضائع تساق إليها، وكانت هذه الكلمة تعني المكان الذي يتمّ فيه البيع والشراء، ثم تطورت كلمة السوق فكادت تكون مرادفةً للاقتصادِ، فتسمعهم يقولون: (السوقُ اليومَ مزدهرٌ)، مرادهم: (الحركة الاقتصادية مزدهرة) سواءٌ كانت تجارةً أو صناعةً أو زراعةً أو غيرها، لذلك أصبحت كلمة (السوقِ) كلمةً عامةً تندرجُ تحتها معظمُ أمور الاقتصاد؛ فلئن عَنْوَنْتُ هذا الكتاب بـ(أسواقنا التجارية) فمرادي أيضاً الأسواق الصناعية والحرفية، ومرادي منه أيضاً الموظَّفُ في دائرته، والعاملُ في محلّه ومتجره، فـ (السوق) كلمةٌ عامّة.
أما كلمةُ (التجارية) : فهي نسبةٌ إلى التجارة وإلى التُّجّار، و( التُّجَّارُ ): جمع (تاجر)، وتَجرَ بالشّيء أو اتَّجَر به يعني باعَ وشَرى[(2)]، وقد كان النبيُّ (ص) أوّل من سمَّى التُّجار في المدينة المنورة تجارًا، كانوا يُسمُّون أنفسَهم (سماسرة)، فلمَّا دخلَ عليهم النبيُّ (ص) سمّاهم تجارًا.
فعن قيس بن أبي غرزة $ح قال: أتانا رسولُ الله (ص) ونحنُ نتبايعُ في السوقِ في المدينةِ، وكنا نُسمَّى السَّماسِرة، فسمَّانا باسمٍ هو أحسنُ ممَّا سمَّينا به أنفسَنا، فقال: « يَا معشرَ التُّجَّار، إنّ هذا البيع يَحضُره الحَلِفُ والكَذِبُ، فشُوْبوه بشيءٍ مِنَ الصَّدقةِ »[(3)].
وفي رواية: خرجَ علينا رسولُ الله (ص) ونحنُ نتبايعُ في السّوقِ فقالَ: « يا معشرَ التُّجَّار »، ففرحَ القومُ واشْرَأبُّوا إليه، وكنا نُدعَى السماسرة، فكان أوّلَ من سمّانا بالتُّجَّار، وقال: « إنّ الشَّيطان والإثمَ يحضُرَان البيعَ فشُوْبوا بيعكم بصدقة »[(4)].
فليهنأ التاجر؛ لأنّ الذي سمّاه سيدنا محمد (ص)، ومن هنا قال صالحو تجارنا وورثناها عنهم: «التاجر اسمٌ مكوَّنٌ مِن أربعة حروف؛ فالتاءُ تقوىً، والألف أمانة، والجيم جرأة، والراء رحمة».
(تقوى وأمانةٌ وجرأةٌ ورحمةٌ) كيف لا! وهم مدينون باسمهم لرسول الله (ص) فضلاً عن منهجهم في العمل وفي الحياة.

أسواقنا التجارية
أستاذ في كلية التجارة ببلد عربي كتب يقول:
"لقد نجم عن طغيان المادة البحتة في العالم مشكلات نفسية وسلوكية لرجال الأعمال، يرجع بعضها إلى افتقادهم الأخلاق والقيم والمثل، وظهرت مشكلات يصعب حلها في النظم والقوانين، مما أقنع العديد من المنظرين لرجال الأعمال بضرورة العودة مرة أخرى إلى القيم.
تبيّن من الدراسات الميدانية أن الالتزام بالأخلاق الفاضلة الحسنة يؤدي إلى سمعة طيبة للشركات والمؤسسات والمنظمات والأفراد، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى زيادة الربح والنمو في الأجل الطويل".
هذا الكتاب يتناول المعاملات الإسلامية في السوق التي ترتقي إلى التعامل الحضاري، يربح فيها التاجر، ولا يخسر الزبون.

مستخلص
كتاب يتناول المعاملات التجارية الإسلامية.
قسم المؤلف بحثه بعد المقدمة إلى تسعة أبواب، الأول ((الإسلام والعمل)) وجعله في ثلاثة فصول؛ دعوة الإسلام للعمل، متى يكون العمل عبادة، حكم الإسلام في العمل. والباب الثاني في ((القرض وأحكامه)) جاء في أربعة فصول؛ حكم الإقراض والاستقراض، أدب المقرض، أدب المستقرض، أحكام تتعلق بالقرض. والباب الثالث كان عن ((التعلم مدى الحياة)). والباب الرابع تخصص في ((أخلاقيات العمل)) وانضوى تحته أربعة فصول؛ أهمية الأخلاق في الحياة عامة وفي السوق خاصة، أربعة طرق تعرّف الإنسان عيوبه وأخلاقه، كيف تكسب الأخلاق الحسنة، ثمرات مكارم الأخلاق. والباب الخامس حمل عنوان ((البر والإحسان في مجال العمل)). والباب السادس ((الرزاق)) وهو من أسماء الله الحسنى جاء في فصلين؛ من آداب طلب الرزق، أسباب سعة الرزق. والباب السابع قدّمه المؤلف تحت عنوان ((كيف تدعو إلى الإسلام وأنت في عملك)). والباب الثامن ((فقه المعاملات الإسلامية)) عرضه في ثلاثة فصول؛ ما المطلوب؟ قواعد أساسية في المعاملات المالية، عرض كتابين في فقه المعاملات. والباب التاسع الأخير ((نصائح في أسواقنا التجارية)) للموظفين ولمديري العمل ولأصحاب المهن، وللباحثين عن العمل.