تخطي إلى المحتوى

رجل من القارة المفقودة

20% خصم 20% خصم
السعر الأصلي $2.50
السعر الأصلي $2.50 - السعر الأصلي $2.50
السعر الأصلي $2.50
السعر الحالي $2.00
$2.00 - $2.00
السعر الحالي $2.00

يصور عوالم يمتزج فيها الواقع بالخيال ، والعلم بالسحر، والمعقول باللامقعول، لاستخلاص فوائد علمية وأدبية وتربوية.

المؤلف
التصنيف الموضوعي
88 الصفحات
20*14 القياس
2012 سنة الطبع
978-9933-10-991-2 ISBN
0.11 kg الوزن

سلسلة قصص وروايات شيقة، بقلم أحد أهم رواد الخيال العلمي العرب، الدكتور طالب عمران، تأخذ القارئ إلى عوالم، يمتزج فيها الواقع بالخيال، والعلم بالقوى الخفيّة للإنسان، والمعقول بغير المألوف؛ وذلك لاستخلاص فوائد علميّة وأدبيّة وتربوية، عبر أحداث مثيرة ولغة ممتعة وحبكة ذكيَّة، تدفع القارئ إلى التفكير والتحليق مع الكاتب.

والمؤلف ينطلق في بناء قصصه ورواياته العلمية الخياليّة على أسس واقعيّة لها علاقة بالمكان، ومع ظواهر مدهشة في حياتنا يفسِّرها العلم، وتوقعات مبنيّة على المنطق العلمي لمستقبل الإنسان على هذا الكوكب.. فيجعل كل ذلك منها مادة قيمة، تعود بالنفع والمتعة على القارئ..

يتناول هذا الكتاب رواية من الخيال العلمي، تتحدث عن زيارة صحفي سوري الرباط في المغرب، ومشاركته في نقل صخرة شبيهة بالتابوت من البحر مع الصيادين، وعثوره على طفل ضائع يرده إلى خالته العاملة في مديرية الاتصال.

يحلم الطفل بشخص محبوس داخل التابوت، ويحاول والده مع الصحفي والخالة كسر الصخرة لمعرفة ما فيها، ويكتشفون جسماً بشرياً متجمداً فيها بلباس معدني، ويستعينون بطبيب لمعرفة حالته، فيصحو المتجمد شاباً ويستعيد نشاطه العضوي، ويتحدث معهم بالعربية، ويبحث عن زوجته، ويقدم صورة نابضة بالحياة عن جزيرة قومه الضخمة ومراكز بحوثهم المتفوقة، وعمله طبيباً مختصاً بتبديل الأعضاء، والانتصار على المرض بتبريد الأجساد الحية مدة ثم إيقاظها، ويتذكر نشوب حرب في الجزيرة بين الحاكمين الأخوين، فيقترح مركز البحوث استخدام تقنيات التبريد وإحاطة الأجسام بما يحميها من الإشعاعات الذرية، والاحتفاظ بالعلماء في توابيت جاهزة مصنوعة من اللدائن المكثفة الممزوجة بالرصاص، تحيط بها عجينة خاصة تتصلب لتصبح قاسية كالصخر، يدخل الطبيب وزوجته في تابوتين منذ نحو (12) ألف سنة، وتغرق الجزيرة بالمياه، وتنمو فوق التوابيت في المحيط الأطلسي الأعشاب والرسوبيات.

يبحث الطبيب في البحر، فيجد صندوقاً مغلقاً يفتحه ويرتدي منه لباساً غريباً، ويودع الطفل ويعده بالعودة، ويختفي، ويهدى التابوت الصخرة إلى المتحف، ويتزوج الصحفي من خالة الطفل، ولايزال الجميع ينتظرون عودة الطبيب المختفي.