مارك ألين
مقدمة الطبعة الثانية
من الصعب علي أن أصدق أنه قد مضت العديد جداً من السنوات منذ أول نشر للتصور الإبداعي.
في الوقت الذي كنت أبلغ فيه الثلاثين من العمر، وفي بدء عملية اكتشافي لعملي في الحياة. لقد كنت لعدد من السنوات باحثة نشيطة، مكرسة نفسي لاستكشاف الفلسفة الشرقية وعلم النفس الغربي، في محاولة لاكتشاف المعنى العميق والهدف في حياتي. وفي الحقيقة فإن هنالك أفكاراً وتقنيات معينة تعلمتها كان لها تأثير عميق في وعيي وطريقتي في الحياة.
إنني من تلك النوعية من الأشخاص التي تجعلني حالما أكتشف شيئاً ذا معنى، لا أستطيع ببساطة ألا أخبر به كل شخص راغب بالاستماع. وهكذا وجدت نفسي أبدأ بتقديم المشورة للناس، وأقود مجموعات وورشات عمل صغيرة، مدرسة المبادئ والتمارين التي كانت تساعدني على حل مشاكلي الشخصية وتوسع من وعيي.
وبدا لي أنه ربما تكون فكرة جيدة أن أكتب تلك الأمور في كتاب صغير يمكنني أن أجعله متاحاً لطلابي. وفيما أنا أكتب الكتاب، استشعرت موجات متناوبة من الحماس المبدع والشك بالنفس، متفكرة: "من أكون أنا لأكتب كتاباً أخبر فيه الناس كيف يجدون سعادة وإشباعاً أكبر في الحياة؟ إنني بالتأكيد لست خبيرة. كما أن حياتي ليست مثالية".
وساعدني صديقي مارك آلين على تجاوز النقاط الصعبة، مشجعاً إياي على التوقف عن القلق حول الموضوع، وأن أركز فقط على عمليتي الإبداعية. وقررنا أن ننشر الكتاب بأنفسنا، مع أن ما لدينا معرفة قليلة عن النشر، ومال أقل من ذلك. وبطريقة ما نجحنا في عرض الكتاب في بعض المكتبات.
والبقية هي تاريخ. بدا أن الناس تحب الكتاب، وبيع عن طريق التواتر الشفهي. وتدريجياً، وفي خلال بضع سنوات التالية دخل في قائمة أفضل المبيعات، واستمر في أن يكون شعبياً جداً إلى هذا اليوم، وفي جميع أنحاء العالم. وأعتقد أن أحد أسباب شعبيته هو أنه مختصر وبسيط وعملي، وفيه تقنيات يمكن للقراء البدء في استخدامها فوراً وبشكل فعال.
لقد كان مرضياً إلى أقصى حد تلقي آلاف الرسائل التي تخبرني كم ساعد هذا الكتاب الناس في حل مشاكل محددة وأحياناً خطيرة. إنني ممتنة لأنني أعطيت الفرصة للمساهمة بهذه الطريقة.
لقد ازدهر عملي حقاً مع الكتاب. ولسنوات عديدة وأنا أقود ورشات عمل في جميع أنحاء العالم، وكتبت ونشرت عدة كتب أخرى. لقد ساعدني كتاب التصور الإبداعي على أن أجد سبيلي في الحياة، تماماً كما ساعد الآخرين.
لقد حان الوقت لطبعة منقحة. لقد قمت ببعض التغييرات النسبية، محاولة توضيح نقاط محددة ببساطة، وتعميق مفاهيم معينة، وتحديثها عموماً.
إن كان لديك اطلاع جيد على الطبعة الأولى فآمل أن تستمتع بالتغييرات. وإن كانت هذه هي خبرتك الأولى مع التصور الإبداعي، فإني آمل أن يساعدك على أن تحقق كل ما يتمناه قلبك وروحك.
شاكتي غاوين
مقدمة الناشر للطبعة الثانية
في عام 1977، بدأنا (صديقتي شاكتي غاوين وأنا) مشروع نشر صغيراً. لم يكن لدينا رأس مال، ومن دون أي خبرة تقريباً، ولكن بعد كل خطوة صغيرة اتخذناها، بدت الخطوة الصغيرة التالية واضحة، وشعرت بأنه قد تم اقتيادنا إلى العمل في مجال النشر بواسطة قوة عليا ما (أو أياً كان ما تريد أن تدعوها) أبعد بكثير من أي منا.
في عام 1978 كتبت شاكتي أول كتبها، التصور الإبداعي. وطبعنا مبدئياً ألفي نسخة من الكتاب. وكان علينا أن نقترض مالاً لكي نسدد فاتورة الطباعة. لست أذكر أننا صرفنا أي شيء على الإطلاق على ترويج الكتاب، ولا أظن حتى أننا أرسلنا نسخة مراجعة واحدة. ولكن مبيعات الطبعة نفدت بسرعة وبشكل كامل من خلال الحديث المتواتر. وواصل بائعو الكتب إخبارنا بأن الناس كانوا يأتون لشراء نسخة ومن ثم يعودون بعدها خلال بضعة أيام ويطلبون خمس نسخ أو عشراً لتقديمها لأصدقائهم. ومبدئياً فقد باع الكتاب نفسه، وهو شيء نسبته إلى نمط كتابة شاكتي الواضح والجميل، إضافة إلى المحتوى القوي للكتاب. لقد كان الكتاب من النوعية التي كان الناس يتعلقون بها لأجل كل شيء قدمه لهم، لقد كان كتاباً من نوع نادر ساعد الناس على صنع تغييرات رائعة في حياتهم.
لقد بدأنا بتلقي رسائل حماسية من قراء، وذلك خلال فترة قصيرة جداً بعد النشر. وإحدى أكثر الرسائل المفضلة لدي والتي اختصرت بشكل جميل مشاعر عدد ضخم من القراء هي:
"إن باقي كتب مساعدة الذات التي قرأتها جعلتني أشعر كما لو أن أحدهم كان يشير بإصبع إلي ويخبرني: هكذا هو الأمر!. ولكن شاكتي أخذتني على انفراد من يدي، وقادتني إلى داخل حديقة جميلة، وناولتني باقة من الأزهار بهدوء، ولطف، واهتمام كبير. أشكركم على هذا الكتاب الرائع".
لقد بيع من كتاب التصور الإبداعي في الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من ثلاثة ملايين نسخة حتى الآن، وقد أعيدت طباعته بأكثر من خمس وعشرين إصداراً أجنبياً (خارج الولايات المتحدة). لقد أطلق الكتاب عمل شاكتي بوصفها متحدثة ورئيسة لحلقة دراسية، معروفة ومحبوبة عالمياً، كما أنه أطلق عملي أنا - الناشر - أيضاً. لقد أرى الكتاب كلينا (شاكتي وأنا) كيف نتصور ونوجد النجاح، وإني ممتن للأبد أنه كان لدى شاكتي الرؤية والشجاعة لكتابته.
أملي بأن قراءة "التصور الإبداعي" سوف تساعدك على اصطناع نوعية الحياة التي تريدها بالضبط، بحيث تكون سعيداً حقاً، ومنجزاً ومزدهراً، وتشع صحة وتمتلئ بالحب والبهجة والطاقة الخلاقة. إن ذلك هو وعد الكتاب، ولقد أثبت مراراً وتكراراً بأنه يفي بما يعد به.
لماذا لا يعرف العديد من الأشخاص كيف يحققون أهدافهم بالحياة؟
ولماذا يفشلون أحياناً في العمل أو الدراسة أو الزواج.. فكيف يمكن أن نساعدهم؟
التصور الإبداعي وسيلة ناجحة تمسك بيدك لتحقيق ما ترغب في تحقيقه بالإرادة، من أجل الوصول للهدف والسعي لامتلاكه. وهي تساعدنا على تحقيق أهدافنا بيسر وسهولة.
الكتاب يقدم تقنيات بسيطة تعين الجميع في توطيد الثقة بأنفسهم وتحقيق أهداف حياتهم.
بيع من هذا الكتاب ملايين النسخ، وأعيد طباعته بأكثر من خمس وعشرين لغة خارج الولايات المتحدة.
المؤلفة محاضرة معروفة عالمياً، عملت العديد من الحلقات الدراسية في بلاد مختلفة.
التصور الإبداعي
لماذا لا يعرف العديد من الأشخاص كيف يحققون أهدافهم بالحياة؟
ولماذا يفشلون أحياناً في العمل أو الدراسة أو الزواج.. فكيف يمكن أن نساعدهم؟
التصور الإبداعي وسيلة ناجحة تمسك بيدك لتحقيق ما ترغب في تحقيقه بالإرادة، من أجل الوصول للهدف والسعي لامتلاكه. وهي تساعدنا على تحقيق أهدافنا بيسر وسهولة.
الكتاب يقدم تقنيات بسيطة تعين الجميع في توطيد الثقة بأنفسهم وتحقيق أهداف حياتهم.
بيع من هذا الكتاب ملايين النسخ، وأعيد طباعته بأكثر من خمس وعشرين لغة خارج الولايات المتحدة.
المؤلفة محاضرة معروفة عالمياً، عملت العديد من الحلقات الدراسية في بلاد مختلفة.
التصور الإبداعي
لماذا لا يعرف العديد من الأشخاص كيف يحققون أهدافهم بالحياة؟
ولماذا يفشلون أحياناً في العمل أو الدراسة أو الزواج.. فكيف يمكن أن نساعدهم؟
التصور الإبداعي وسيلة ناجحة تمسك بيدك لتحقيق ما ترغب في تحقيقه بالإرادة، من أجل الوصول للهدف والسعي لامتلاكه. وهي تساعدنا على تحقيق أهدافنا بيسر وسهولة.
الكتاب يقدم تقنيات بسيطة تعين الجميع في توطيد الثقة بأنفسهم وتحقيق أهداف حياتهم.
بيع من هذا الكتاب ملايين النسخ، وأعيد طباعته بأكثر من خمس وعشرين لغة خارج الولايات المتحدة.
المؤلفة محاضرة معروفة عالمياً، عملت العديد من الحلقات الدراسية في بلاد مختلفة.