تخطي إلى المحتوى

أموال النبي  .. صلى الله عليه وسلم كسباً وإنفاقاً وتوريثاً

20% خصم 20% خصم
السعر الأصلي $20.00
السعر الأصلي $20.00 - السعر الأصلي $20.00
السعر الأصلي $20.00
السعر الحالي $16.00
$16.00 - $16.00
السعر الحالي $16.00
يسلط هذا الكتاب المهم الضوء على الوضع المادي للنبي ( ص ) حيث زعم كثير من المسلمين ان صاحب الرسالة اثر الفقر على الغنى ، ودعا إلى قلة ذات اليد، وان النبي ( ص ) كان عالة على مال خديجة ( رض) ، مع انه يوجب على الزوج النفقة ، ويكررون ان النبي (ص ) كان يربط بطنه الحجر من الجوع ، ولم يشبع يومين من الخبز ..فأين أمواله ، كسبه ، وتجارته ، وما كان يستحقه من الأنفال والفيء والغنائم .. ؟! هذا ما يستعرضه الكتاب ليؤكد ان الرسول عليه السلام كان اجود بالخير من الريح المرسلة، وانه انفق على نفسه من كسب جبينه ، ولم يعتمد على غيره، وتكفّل بمؤنة زواجه ، ونفقات زوجاته وأولاده، وعلى هجرته ، وعلى مواليه وخدمه، وعلى المسلمين، بل حتى على المنافقين وغير المسلمين.

المؤلف
التصنيف الموضوعي
560 الصفحات
24*17 القياس
2016 سنة الطبع
9789933108878 ISBN
1.0 kg الوزن

يسلط هذا الكتاب المهم الضوء على الوضع المادي للنبي ( ص ) حيث زعم كثير من المسلمين ان صاحب الرسالة اثر الفقر على الغنى ، ودعا إلى قلة ذات اليد، وان النبي ( ص ) كان عالة على مال خديجة ( رض) ، مع انه يوجب على الزوج النفقة ، ويكررون ان النبي (ص ) كان يربط بطنه الحجر من الجوع ، ولم يشبع يومين من الخبز ..فأين أمواله ، كسبه ، وتجارته ، وما كان يستحقه من الأنفال والفيء والغنائم .. ؟! هذا ما يستعرضه الكتاب ليؤكد ان الرسول عليه السلام كان اجود بالخير من الريح المرسلة، وانه انفق على نفسه من كسب جبنه ، ولم يعتمد على غيره، وتكفّل بمؤنة زواجه ، ونفقات زوجاته وأولاده، وعلى هجرته ، وعلى مواليه وخدمه، وعلى المسلمين، بل حتى على المنافقين وغي المسلمين.


- (الرَّسول على قَدْرِ المرسِل) [خالد بن الوليد رضي الله عنه - فيض القدير]. - (كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يأكل الصدقة لأنها أوساخ الناس، وأخذُ الصدقةِ منزلة ضعة، والأنبياء منزَّهون عن منازل الضّعة والذلة، وأيضاً فلا تحل الصدقة للأغنياء، وقد عدَّد الله على نبيه أنه وجده عائلاً فأغناه، فلهذا كله حرمت عليه الصدقة) [ابن بطال - شرح صحيح البخاري]. - (كان الله جل وعلا يطعم رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسقيه إذا واصل، فكيف يتركه جائعاً مع عدم الوصال حتَّى يحتاج إلى شدِّ حجرٍ على بطنه). [ابن حبان – الصحيح]. - ( لم يكن صلى الله عليه وسلم فقيراً قط، ولا كانت حالته حالة الفقراء، بل كان أغنى الناس بالله، وكان الله تعالى قد كفاه أمر دنياه في نفسه وعياله ومعاشه). [تاج الدِّين السُّبكيّ - طبقات الشافعية الكبرى]. - ( ? وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى * وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى?؛ منَّ الله عليه بالغنى كما منَّ عليه بالهدى، فلو كان الفقر أفضل من الغنى لم يكن للامتنان معنىً وفائدة). [الإمام النسفي – بحر الكلام]. - ( إن أعداداً كبيرةً من المسلمين زعموا أن صاحب الرسالة آثَرَ الفقر على الغنى، ودعا إلى قلة ذات اليد، وبهذه الفلسفة الجبانة نشروا الفقر في الأمة الإسلامية من عدَّة قرون، وجعلوها لا تُحسِن إدارة مفتاح في خزائن الأرض! فلننظر: هل جاء في سنة صاحب الرسالة صلى الله عليه وسلم تحقير للغنى وتأخير لأصحابه وذم لأنشطتهم؟ في السنة الصحيحة لا يوجد شيء من ذلك!) [الشيخ محمد الغزالي - الطريق من هنا].


يبحث هذا الكتاب في حياة النبي ? المالية من حيث كسبه المال وطريقة إنفاقه وتوزيعه ومآله ليثبت أنه عليه الصلاة والسلام لم يكن فقيراً كما يذكر بعض الباحثين بنص قوله تعالى ?وَوَجَدَكَ عائِلاً فَأَغْنَى? [الضحى 93/8].
قسم المؤلف كتابه إلى فصل تمهيدي وثلاثة أبواب أتبعها بملحقين.
تحدث في الفصل التمهيدي عن الاقتصاد النبوي والاقتصاد الإسلامي والاقتصاد الوضعي ثم عن كسب الأنبياء وكسب النبي ? ومصادر دخله.
تناول في الباب الأول مرحلة حياة النبي ? "من الاصطفاء إلى الغنى" تحدث فيه عن أوضاعه الاقتصادية الأولى وكسبه وعن الأنفال والغنائم والخمس والفيء والصفي والهدايا التي أهديت إليه وعن سهمه من الجهاد وعن خصائصه في الرزق.
وبحث في الباب الثاني في " إنفاق النبي ?" فأشار إلى إنفاقه على نفسه وأزواجه ومن يعول من أهل بيته ومواليه وخدمه وأصحابه وهداياه للملوك والوفود وإقطاعه القطائع وإطعامه الضيوف وجوائزهم وتقديمه الأموال للمؤلفة قلوبهم وللمنافقين وغير المسلمين.
ودرس في الباب الثالث" أوقاف النبي ? وخصائصها" فكتب عن مشروعية الوقف وخصائص الوقف النبوي من الأصول والأموال والممتلكات الشخصية ختمه بمشكلة الخلاف على نظارة أوقافه ?.
وجاء الملحق الأول في قضية مناقشة أدلة القائلين بفقر النبي ? وغناه والملحق الثاني في مسألة زهد النبي ?.

?