يبحث هذا الكتاب في العلاقة بين العرب والإسلام من جهة، والولايات المتحدة الأمريكية من جهة أخرى، والتي تتناول علاقة إشكالية معقدة، عالجتها دراسات وبحوث جادة ومئات المقالات، إضافة إلى ندوات جامعية متخصصة، ولا سيما في العقد الأخير.
ويهدف البحث إلى تحليل عدد من أبرز بواعث الاستهداف الأمريكي للعرب في الفكر والسياسة، التي تشكل في مجملها إجابات موضوعية ومنطقية وواقعية على كثير من الأسئلة الحائرة في هذا السياق.. وهي تتمحور حول النقاط المركزية الآتية:
أولاً: الخلفية الدينية - الروحية والثقافية للموقف الأمريكي تجاه العرب والمسلمين، ويوضح خلفية القوالب الذهنية عن العرب واليهود، واتجاهات الرأي العام الأمريكي، والخلفية الدينية - الروحية والثقافية لموقف الرأي العام الأمريكي.
ثانياً: الاستشراق وصناعة الكراهية.
ثالثاً: مراكز الدراسات والبحوث الاستراتيجية، ودورها في صناعة الفكر وصلاحياتها في صنع السياسة الخارجية، ومنها الكونغرس، ومؤسسة الرئاسة، وفي محددات صنع القرار الأمريكي في إدارة الأزمة العراقية، والمتمثلة في شخصية الرئيس، والمناخ السياسي العام، والحزب المسيطر في الكونغرس، والتوجهات الفكرية للعناصر الفاعلة في الإدارة الحاكمة.
وينوه الكتاب بعشرات المؤلفات والدراسات والمقالات التي كانت المعين الحاسم في إعداده.