هذا الكتاب:
الفقه الإسلامي فقه واقعي وصالح لكل زمان ومكان وقد تكفل بحل مشاكل الحياة جميعها، وتقديم النماذج الحية التي تساير تطورها اجتماعياً، وسياسياً وفكرياً، لأنه وضع رب العالمين العالم بمصالح عباده.
وهو الدعامة الكبرى التي ترتكز عليه العبادات والمعاملات وسائر التشريعات وتستمد منه أحكامها.
وهذا الكتاب يسد فراغاً كبيراً في المجتمع حيث ساد الجهل في قضايا التشريع، وخاصة أحكام العبادة فهو كتاب الفرد المسلم، والبيت المسلم.
وهو يقدم قسطاً وافراً في تعليم المبادئ الفقهية المتعلقة بالعبادات على مذهب السادة الشافعية، وقد كتب بأسلوب سهل، وترتيب منسجم.
يتناول هذا الكتاب من الفقه الإسلامي فقهاً مبسطاً في أحكام المعاملات وأحكام البيع، ويسدُّ فراغاً كبيراً في المجتمع؛ حيث ساد الجهل في قضايا التشريع، ولا سيما في المعاملات المالية.
يبحث الكتاب في أحكام البيع وفضل الكسب والعمل، وأركان البيع وصيغ الإيجاب والقبول، ويتحدث عن المعقود عليه، وخيارات البيع والشراء، وأنواع البيوع، والشروط عامة والشرط الجزائي فيها خاصةً، وبيع التقسيط وبيع السلم، وعن طائفة من البيوع المنهي عنها، وعن آداب البيع والشراء.