ألفه سلطان العلماء تحفيزاً للعباد نحو الجهاد، وتشجيعاً لهم للالتزام به، والترغيب بأجره وثوابه، والترغيب من تركه وإهماله.
وكأن هذا الكتاب -لوجازته- ألفه ليكون في رفقه المجاهد، والغزي، والمرابط على ثغور المسلمين، يستعين به ليكون له دافعاً نفسياً، ومدداً روحياً، يتقوى به على طاعة مولاه، نصرة لدينه، وإعلاءً لكلمته؛متمثلاً قوله تعالى: { إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص}. وقد جاء كتابه هذا في نحو خمسين فصلاً، ضمنها آيات وأحاديث، يعلق عليهما بكلمات وجيزة بليغة، لا تمل القارئ، ولا ترهق السامع.
يحفز العباد نحو الجهاد ويشجعهم على الالتزام به ويرغب بأجره وثوابه ويرهب من تركه وإهماله، يرافق المجاهد ليستعين به دافعاً نفسياً له، ومدداً روحياً ، يتقوى به على طاعة الله تعالى نصرة لينه وإعلاء لكلمته، متضمناً آياتي وأحاديث وتعليقاً على ذلك بكلمات وجيزة بليغة.