رواية طيفها
تدور أحداث هذه الرِّواية فِي غزَّة، ضمن حقبة زمنية بدأتْ فِي عام 2016م و أنتهت فِي عام 2050م. كما و تتمحور أحداث هذه الرِّواية حول رجل فقد ذاكرته نتيجة تعرضه لِطلق ناريّ، و مِن ثُمَّ دخل فِي غيبوبة والتي أستمرت لِمدة أثنتا عشر عاماً، و عندما عاد مِنْ غيبوبته وجد نفسه فِي غزّة غير تلك الغزَّة التي تركها قبل إصابته....
لقد وجد غزَّة جدِّيدة ذات تطور معماري ، كما و وجد فلسطين قد تحررتْ مِنْ الإحتلال الصهيونيّ، والذّي حررها هو رجُل يُدعى المُختار و هو مَنْ يُساعده عللى أجتياز كُلَّ عقبات الحياة التي تواجه.
كان يُرافق ذلك الرَّجُل طيف لِفتاة مجهولة، طيفٌ يدعي أنَّه لِفتاة أحبها ذلك الرَّجُل ذاتَ يوم.
عاش هذا الرَّجُل فِي حيّ بسيط ذو أبنية قديمة، وقد عاش فِي ذلك الحيّ مدة أربعة عشر عاماً إلى أنْ أتى ذلك اليوم الذّي رأى فِيه أبنه والذّي أعاد لهُ الذكرياتْ التي فقدها. عادة بِذكرياته إلى الوراء وتحديداً: إلى اليوم الذي رأى فِيه صاحبة الطيف، والتي أحبها به مِنْ أول نظرة. واليوم الذي أُصيبتْ بِه تلك الفتاة بِفيروس كورونا. وإيام الخطوبة والزفاف، واليوم التي أنجبتْ له ولداً، وإيام الحرب التي فقدها بِها و فقد معها ذاكريته. وبعد كُلَّ هذه الذكريات ذهب إلى قبر تلك الفتاة وفارق الحياة عنده...