من الدرس اللساني الاجتماعي
يعود الأستاذ الدكتور أحمد قدور في كتابه اللغوي الشيق هذا إلى دراسة المعطيات الاجتماعية التي تؤثّر في تكوّن اللغة وتطوّرها، وتوجّه منهجها. متناولاً أشكال اللغة الفصحى واللهجات، وعلاقة اللغة بطبقات المجتمع والبيئة والحالات الثقافية والعقلية. كما يدرس أثر الدين والثقافة والسياسة في اللغة. مستنداً إلى مقولات علم اللّغة الاجتماعي ( أو اللسانيات الاجتماعية).
ليؤكد مجدداً أنّ علومنا اللّغويّة ينبغي أن تبقى، وأن تُرفد بالجديد. فلا إحلال لعلم مكان علم، ولا نسخ لقديم بجديد يُدّعى صوابه مُطلقاً. ولذلك بدت تلك المسائل المدروسة في هذا الكتاب متصلة بلغتنا، قريبة من واقعنا، مشابهة لعلومنا.