سلسلة قصص وروايات شيقة، بقلم أحد أهم رواد الخيال العلمي العرب، الدكتور طالب عمران، تأخذ القارئ إلى عوالم، يمتزج فيها الواقع بالخيال، والعلم بالقوى الخفيّة للإنسان، والمعقول بغير المألوف؛ وذلك لاستخلاص فوائد علميّة وأدبيّة وتربوية، عبر أحداث مثيرة ولغة ممتعة وحبكة ذكيَّة، تدفع القارئ إلى التفكير والتحليق مع الكاتب.
والمؤلف ينطلق في بناء قصصه ورواياته العلمية الخياليّة على أسس واقعيّة لها علاقة بالمكان، ومع ظواهر مدهشة في حياتنا يفسِّرها العلم، وتوقعات مبنيّة على المنطق العلمي لمستقبل الإنسان على هذا الكوكب.. فيجعل كل ذلك منها مادة قيمة، تعود بالنفع والمتعة على القارئ..
عوالم من الأمساخ
د. طالب عمران
يتضمن هذا الكتاب رواية من روايات الخيال العلمي، هذه الروايات التي تنقل القارئ من الواقع إلى الخيال، ومن المعقول إلى اللامعقول، فيجني القارئ من هذه الروايات الفوائد العلمية والأدبية.
يعتمد الكتاب في هذه الروايات على أسس واقعية وظواهر مدهشة موجودة في حياتنا فيصوغها وينمقها على شكل روايات تحمل قيمة كبيرة ومنفعة ومتعة للقارئ.
أما هذه الرواية فتتناول قصة طبيب ينتقل من قرية إلى أخرى لمعالجة مرضاه، وتصادفه في الطريق أحداث كثيرة، ومخلوقات ذات أشكال غريبة، ويصادف أناساً مصابين بقروح وجروح كثيرة. وعندما يسألهم عن الأسباب يعلم أنهم أجريت عليهم تجارب علمية من قبل رجل يسكن في قصر معزول في أعلى الجبل. وكان هدف تلك التجارب استنساخ كائن بشري شديد الذكاء، ومع تتابع أحداث الرواية يقوم ذلك الرجل الذي يقبع في القصر المعزول بإحضار الطبيب، وإطلاعه على قصره الذي يظهر كمخبر مكتمل، ويوضح له أنه يريد استنساخ كائن بشري شديد الذكاء، ولكنه يجد أن العقل البشري لا يمكن استنساخه.