الدين والقانون (جودت سعيد)
يتناول هذا الكتاب الإنسان وعلاقته بالدين والقانون، ويبحث أسسهما ضمن الرؤية القرآنية.
يتناول ذلك من ناحيتين: الناحية البيولوجية والنفسية والتاريخية، ثم الناحية الدينية كما يعرض ذلك القرآن الكريم.
ويتحدث عن الإنسان في القرآن، ويستعرض الرؤية التاريخية للوضع الإنساني ضمن ما توصل الدين في بحثه للمشكلة الإنسانية وذلك من خلال نصوص القرآن الكريم.
ويتناول الحديث عن علاقة الإنسان بالله سبحانه وتعالى والكون، والرموز التي نتبادل المعلومات بواسطتها. وينتقل إلى وحدة النبوات ويعرض فكرة القرآن عن الأنبياء باعتبارهم جاؤوا برسالة واحدة. ويذكر القواسم المشتركة ووحدة الدعوة والهدف الذي يسعون إليه. ويستدل على ذلك بآيات تركز على هذا المعنى.
بعد ذلك يتحدث عن استقلال السُّننية، وخروج الناس من عهد الخوارق التاريخية ورؤية عواقب تاريخ الأمم. ثم يتحدث عن آيات الآفاق والأنفس وارتباطها بآيات الكتاب. ثم كلمة السواء التي هي رسالة الأنبياء جميعاً، والآمرين بالقسط من الناس. ثم يتحدث عن قانون النسخ الذي هو قانون التاريخ وهدفه. ثم يتحدث عن فكرة انتقال سلطة الإنسان من جهازه العضلي إلى جهازه العصبي، جهاز خزن المعلومات والخبرات.
ثم يتحدث عن معنى الدين ومعنى القانون، ومشكلة الإنسان وعلاقتها بالسياسة والثقافة، ثم علاقة السياسي بالثقافي. وكيف تحصل المعرفة في القلب، ويحل السلام ويخرج الإنسان من العنف إلى السلام. ثم علاقة القانون بالعنف. ثم يتحدث عن حق (الفيتو) وكيف يلغي كلمة السواء وكلمة العدل والقانون وحقوق الإنسان والديمقراطية. ثم يتناول السلام العالمي، وشروط القتال في الإسلام.
ويختتم بمجموعة من الأحاديث تتناول عصر الفتن كما صوره النبي صلى الله عليه وسلم.