المكتبة العربية ومنهج البحث

يبحث في المصادر اللغوية، والأديب والتأليف في علوم اللغة، ومصادر التراجم والأنساب، والمصادر التاريخية والجغرافية، والموسوعات وما يلحق بها والعلم والبحث العلمي وتحقيق المخطوطات والقراءة والتلخيص بعرض علمي جميل موثق، واستقصاء لكتب الحضارة العربية الإسلامية وعلمائها.

يتميز هذا الكتاب من سائر الكتب المماثلة بشموله وسعته وجمال عرض المادة العلمية فيه، بالإضافة إلى توثيقه التوثيق الملائم.
ثم إنّ هذا الكتاب ضروري للباحث الذي ينبغي له أن يعرف المصادر المتنوعة والمراجع المختلفة ويتقن طريقة العودة إليها واستعمالها الاستعمال الحسن.
كما هو ضروري للمثقف عموماً؛ يمده بأشهر ما ألف في العربية قديماً وحديثاً مما حفلت به خزائن التراث.. وما أنتجته الحضارة العربية الإسلامية وعلماؤها الذين نرفع بهم رؤوسنا عالياً. يقدمه إليه بأيسر طريق وآنق عبارة.
إنه تراث أمتنا الذي بقي شامخاً على رغم النكبات العظام والمصائب الجليلة.

يقدم الكتاب المعلومات الأساسية التي تفيد دارس العلوم الإنسانية عامة، ودارس اللغة العربيــــة خاصة، ويقف به عند عدد من " المفاتيح" و " الأصول" و " الأمهات" و "النماذج" حتى تنفتح أمامه أبواب المكتبة ويصل إلى المطلوب.
بدأ الكتاب بالمصادر اللغوية، وعرف بالمعاجم اللفظية وترتيب الألفاظ، ثم انتقل للحديث عن معاجم المعاني، والمصادر الأدبية كالمجموعات الشعرية وكتب معاني الشعر، وكتب الثقافة الأدبية عامة، وكتب علوم اللغة والنقد الأدبي والبلاغة والعروض.
انتقل بعدها للحديث عن مصادر التراجم والأنساب، وللشعراء والأدباء والنحويين واللغويين والعلماء، ثم تحدث عن المصادر التاريخية والجغرافية وكتب الرحلات.
وأخيراً تحدث عن الموسوعات ودوائر المعارف وكتب الأعلام والمعاجم المفهرسة. كما قدم تعريفاً بالبحث العلمي، ومراحل البحث وتحقيق المخطوطات وطرق القراءة والتلخيص.