ينقل هذا الكتاب خواطر وتساؤلات وأفكاراً حول المجتمع والدين والنفس، لم تكتب للنشر حين كتبت.
ويروي حكاية فتاة مراهقة كانت تلقي على جارتها الكاتبة مشاعرها وأحاسيسها مطمئنة إليها، وتستمر في ذلك وهي تتدرج نحو الشباب، حتى وصلت إلى الجامعة، ونمت معها تلك الأفكار وتطورت تلك الخواطر والتساؤلات، وتغيرت على نحو عجيب يصور انتقال النفس من طور إلى آخر.
يعبر الكتاب عن الفطرة السليمة التي تؤدي بصاحبها إلى التفكير بطريقة منهجية بعيدة عن الغرض والهوى.. ولو أنها بدأت معتمدة على الهوى.. إذا مرت على العقل، ويسجل ما يجري من أحداث على التراخي للرجوع إليها يوماً ما من أجل الذكرى، بحديث صريح مغلف بالنظرة السلبية التي تلامس الأحداث الجارية ملامسة غير عادية وتنفعل بها.
ويمثل الكتاب شيئاً من السيرة الحياتية التي تمتد منذ المرحلة الإعدادية والثانوية حتى أوائل الدراسة الجامعية، لتجد فيه كل فتاة تقرؤه بعضاً من نفسها فيه، وكأنه قصتها هي.
ويأتي أسلوب الكتاب بسيطاً عادياً، دون أي تكلف أو تحسين أو تزويق، يناسب ثقافة الفتاة المتحدث بلسانها.
هذا كتاب استخرجته دار الفكر من ظلمة الأدراج، وأحيته بعد موات. لم تكتبه صاحبته حين كتبته للنشر على الملأ؛ وإنما نقلت فيه خواطر وتساؤلات وأفكاراً حول المجتمع والدين والنفس، كانت تلقيها على مسامعها فتاة مراهقة أخذت تتدرج نحو الشباب حتى وصلت إلى الجامعة.. ونمت معها تلك الأفكار، وتطورت تلك الخواطر والتساؤلات، وتغيرت على نحو عجيب يصور انتقال النفس من طور إلى آخر.
يعبر الكتاب عن الفطرة السليمة التي تؤدي بصاحبها إلى التفكير بطريقة منهجية بعيدة عن الغرض والهوى.. ولو أنها بدأت معتمدة على الهوى.. إذا مرت على العقل.
أسلوب الكاتبة عادي، لم تشأ أن تعمل فيه عبارة تحسين أو تزويق، بمقدار ما تكلمت فيه ببساطة تناسب الفتاة التي تتحدث بلسانها.
أوراق فتاة حائرة - هدايت سالم
ينقل هذا الكتاب خواطر وتساؤلات وأفكاراً حول المجتمع والدين والنفس، لم تكتب للنشر حين كتبت.
ويروي حكاية فتاة مراهقة كانت تلقي على جارتها الكاتبة مشاعرها وأحاسيسها مطمئنة إليها، وتستمر في ذلك وهي تتدرج نحو الشباب، حتى وصلت إلى الجامعة، ونمت معها تلك الأفكار وتطورت تلك الخواطر والتساؤلات، وتغيرت على نحو عجيب يصور انتقال النفس من طور إلى آخر.
يعبر الكتاب عن الفطرة السليمة التي تؤدي بصاحبها إلى التفكير بطريقة منهجية بعيدة عن الغرض والهوى.. ولو أنها بدأت معتمدة على الهوى.. إذا مرت على العقل، ويسجل ما يجري من أحداث على التراخي للرجوع إليها يوماً ما من أجل الذكرى، بحديث صريح مغلف بالنظرة السلبية التي تلامس الأحداث الجارية ملامسة غير عادية وتنفعل بها.
ويمثل الكتاب شيئاً من السيرة الحياتية التي تمتد منذ المرحلة الإعدادية والثانوية حتى أوائل الدراسة الجامعية، لتجد فيه كل فتاة تقرؤه بعضاً من نفسها فيه، وكأنه قصتها هي.
ويأتي أسلوب الكتاب بسيطاً عادياً، دون أي تكلف أو تحسين أو تزويق، يناسب ثقافة الفتاة المتحدث بلسانها.