يتناول رحلة رائد فضاء مكلف مهمة دراسة كوكب شبيه بالأرض، بأجهزته الإلكترونية المتفوقة، من خلال أربعة فصول وخاتمة.
ويقرر الفصل الأول أن الحب لا يولد مرتين، أما الثاني فيصف محطات القدرة، ويليه الثالث قمر الحب وشروط الحياة فيه، ويبحث الرابع في الرحيل عن قمر الحب بعد مخالفة بعض شروط الحياة فيه، لتأتي الخاتمة من بعد لتصور المشاعر العاطفية الجياشة بالذكريات.
وتبدأ الرحلة بتوجيهات العقل الإلكتروني وبثه استنتاجاته وتردداته التي تترجم إلى كلمات بصوت هادئ، تشير إلى أن حضارة متطورة تستوطن سطح هذا الكوكب، وأن كائنات كثيرة تنتشر في أمكنة غير ظاهرة للعيان تراقب المحطة.
وتدور الأحداث فتشير إلى التقاء الرائد بمجموعة تخرج من المحطة وتضعه فوق محفة، وتقوم ابنة الكوكب منها بمهمة إرشاده وترجمة ما يرى. ويتعلق قلبه بها، فتخدره من نتائج المشاعر العاطفية السريعة، لأن الحب لا يولد مرتين.
وتصحبه إلى محطات القدرة قيطلع على الأجرام السماوية وما فيها من عجائب، ويزداد تعلقه بها، ويقرر الزواج منها بالشروط التي تمكنها من زيارة قمر الحب، ذي القوانين الصارمة، والاختبارات العنيفة، ويصاب بالصداع بتسلط كائنات شريرة عليه، مما يضطره إلى مغادرة الكوكب الشبيه بالأرض، والعودة إلى الأرض بحزن كبير منهما معاً، وانتظار طفلة ستولد لهما، تعلمها أمها الباقية في الكوكب أن انتصار الخير في الكون لابد قادم.