صناعة الحياة
تأليف: محمد أحمد الراشد
يعرض نظرية صناعة الحياة، ويبين أن الولاء ناموس الكون، وهو واحد بعناصر عديدة، ويبين أن السلوكيات البشرية تماثل السلوك الذري، ويدعو الجميع إلى الولاء لا الطاعة، وإلى الدقة في التعامل، والسرعة في الأداء، وأن النهاية يحتكرها المؤمن والمصلح والمظلوم، والله يرزق من يشاء قرائن تخبره بخبر الغد.
ويوضح لفريق البناء بركة العلم الشرعي وأثره الثقيل، بحروف ومنظار ومشرط، وبصفحات جمال تهدي نفحات الاجتهاد، بين صرير الفقه ورنة الذهب، ويبرز أن معادلة المال والعلم والجمال تجعلنا أكفاء.
ويخطط للدور القيادي للدعاة في تربية العناصر الجيدة التي تصنع الحياة بمنهجية شاملة وثقافة عامة ورعاية وتشجيع كل جهد إسلامي، والاقتراب من الفلسفة بالحدود المسموحة شرعاً، ورصد المؤشرات الخلقية والإيمانية، وفهم ضرورة تناسق الخطة مع فهم الداعية والتوجهات الدعوية معاً، ويدعو إلى التخصص في الفكر والمناهج والتخطيط والعمل المؤسسي، وعدم الخوف من فشل التجارب السابقة أو الانحراف.
ويحتوي موازين فرعية كثيرة في فقه الدعوة مبثوثة في كل فصوله، وأخباراً علمية وتاريخية قد لا تكون معروفة للداعي من قبل، وطرائف وقصصاً ومقاطع وصفية أدبية كوصف الاجتهاد والقائد الفذ، ومهمة الخطاط.
ويؤكد أن فقه الدعوة من أهم نقاط انطلاق الحركة الإسلامية إلى التمكين، وينبغي تكثيف دوره المنهجي وإثراء مباحثه وتلقين الدعاة موازينه وقواعده.