رحلة مع النقوش الكتابية الإسلامية في بلاد البنغال
دراسة تاريخية حضارية
تأليف: د. محمد يوسف صديق
يتناول النقوش الكتابية الإسلامية في بلاد البنغال بدراسة تاريخية حضارية، ذات أهمية؛ لأن معظم تلك النقوش تأثرت بمرور الزمن، وبعضها أزيل من مكانه الأصلي، مما جعل دراسة هذا الموضوع أمراً شاقاً، يحتاج إلى صبر ودقة وخبرة عالية لتذلل الصعاب وتحل المشكلات في هذه الدراسة القيمة في حقل الفنون والعمارة الإسلامية.
ويبرز الكتاب أهمية دراسة النقوش الكتابية الإسلامية دراسة نقدية لأهم الأصول والمصادر والمراجع.
ويقدم نبذة تاريخية فيها تعريف عام بالبنغال ، وتشير إلى الصلات المبكرة بين العرب والبنغال، وتؤرخ لحكم المسلمين فيها قبل المغول، ولقيام الدولة المغولية في الهند وحكمها للبنغال.
ويبين مظاهر الحضارة الإسلامية، والنهضة الفنية والمعمارية في البنغال إبان الحكم الإسلامي، ويؤرخ للعواصم القديمة والمراكز الأثرية فيها، كمدينة غور أول حاضرة إسلامية، ومدينة بندوة العاصمة المزدهرة في العصر الإسلامي، ودهاكا مدينة المساجد في الشرق.
ويتحدث عن الخط العربي وأثره الحضاري، نشأته، والكتابات العربية في شبه القارة الهندية وتطوراتها الفنية، والكتابة الطغرائية البنغالية واستخدامها المتنوع.
ويدرس النقوش الكتابية الإسلامية ومدلولاتها الحضارية، والألقاب الواردة فيها، والسمات الأدبية لنصوصها، والأحاديث النبوية فيها.
ويقدم ثبتاً بالنقوش الإسلامية في البنغال في العصر السلطاني، وفي الفترة الانتقالية، وفي العصر المغولي، والفترات المتأخرة، وبالنقوش المتنوعة الأخرى.
ويأتي ببعض نماذج النقوش المتنوعة من المناطق المختلفة في جنوب آسية، مع ملاحق هامة مفيدة.