هذا الكتاب لبيان أهمية القراءة ولتدريب القارئ على القراءة التي يستفاد منها في تكوين الثقافة وبناء الشخصية.
ينقسم الكتاب إلى خمسة فصول؛ عالج الأول موضوع القراءة وأهدافها وأغراضها، وعادة القراءة، والترغيب بها، وطرق التدريب عليها، وأهميتها في العلاج النفسي، واستقاء المعلومات من مختلف الأوعية الثقافية، والفجوة الرقمية التي تفصل العرب عن الدول المتقدمة، والتحذير من خطورتها على بلادهم.
وتحدث الفصل الثاني عن المجتمع والقراءة، وعن دعائم ثقافة الطفل وأهميتها في التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية، وعن إرشادات للقراءة الصحيحة وسبل تنميتها داخل البيت والمدرسة، والاكتساب الذاتي للمعلومات في مجتمع متغير.
وتخصص الفصل الثالث للحديث عن مستويات القراءة بدءاً بالقراءة الأساسية والإرشاد القرائي وصفات المرشدين والموجهين والقراءة الاستكشافية والقراءة التحليلية والقراءة للإبداع.
وتناول الفصل الرابع مهارات القراءة، والتعريف باستراتيجيتها، وأنواع مهارات القراءة ومهارات التفكير، والفهم عند القراءة، والتركيز فيها، وسرعتها، وقواعدها ونصائح حولها.
وبحث الفصل الخامس في موضوع القراءة، وما يتعلق بأنواع المراجع والكتب، وطرق استخدامها، وعرّف الكتاب في هذا الفصل ببعض الكتب والمعاجم، وكتب التراجم والسير، وكتب البلدان والأماكن والإحصائيات والحوليات والكشافات والفهارس وغيرها، كما تحدث هذا الفصل عن القراءة في الكتب النظرية والتطبيقية في علوم عديدة دون توسع، وعن قراءة الأدب التخيلي، وعن القراءة في الأوعية الرقمية.