يتحدث هذا الكتاب عن فن المناظرة الواقعية، وعن نشأة المناظرات الخيالية وتطورها وأنواعها، ومنها مناظرات بين أنواع الأسلحة وغيرها، وبين البلدان والأمكنة والمباني، وبين أنواع النباتات: الأزهار والفواكه والمشروبات ذات الأصل النباتي، وبين الحيوانات الدابة والبحرية والطائرة.
كما يعقد فصولاً عن مناظرات بين الأشياء، وبين مظاهر الكون: بين الفصول، وبين مظاهر الطبيعة، وبين العلوم، مع مناظرات مختلفة.
ويفصل القول في أغراض المناظرات الخيالية الدينية والسياسية والاجتماعية والتعليمية والأدبية، ويتتبع خصائصها الفنية في القرآن الكريم والحديث الشريف، وفي التمثل بأشعار القدماء ومأثورهم وقصصهم وتصانيفهم، وفي استخدام المصطلحات النحوية والعروضية والصرفية، ويتحدث عن المناظرات الخيالية بين التأثر والسرقة الأدبية، وعن أسلوبها العاطفي، والخصائص المعنوية واللفظية لها.
ثم يذيل ذلك بملحق لأبرز أعلام المنظرات الخيالية في المشرق والمغرب والأندلس، مع ملخصات باللغات الروسية والإسبانية والفرنسية والإنكليزية للكتاب.