كتاب يتحدث في الجوانب السيكولوجية والدوافع الاجتماعية والتاريخية لسياق العقيدة اليهودية، وما يلازمها من مشاعر نفسية.
وتسعى الدراسة إلى التعرف على المفاهيم اليهودية الخاطئة التي شوّهت الحقائق والوقائع النفسية والتاريخية والاجتماعية والعقائدية لخدمة العقيدة اليهودية العرقية العنصرية، من أجل الدفاع عن حضارات الأمم والشعوب ومبادئها وثقافاتها.
ينقسم الكتاب إلى أربعة فصول؛ درس المؤلف في الفصل الأول كتابي التوراة والتلمود دراسة فكرية ونقدية، من خلال قراءتهما قراءة فكرية ونقدية، وبيّن ما في كل منهما، ومكانتهما عند اليهود، وصورة اليهود فيهما. وتناول في الفصل الثاني مفهوم السامية واللاسامية بين العنصرية والتاريخ، فعالجهما من خلال مفهومين؛ المفهوم العنصري والمفهوم الحضاري. وخصص فصلاً للطوائف التوراتية المتهوّدة، أوضح فيه السبيل إلى فهمها من خلال التوراة والتلمود. وبحث في الفصل الرابع الأخير المغزى الحقيقي لخروج الإسرائيليين من مصر من خلال دراسة الوثائق والبرديات، وقدّم خلال ذلك أفكاراً وتصورات اعتمدت على تلك الدراسة.