التقارب السني الشيعي مستخلص هذا الكتاب يحاول فيه المحرر أن يضع يده على الجرح بكل جرأة ومسؤولية، ليضع الجميع أمام مجموعة التساؤلات المحرجة حيناً والمخجلة حيناً آخر، علّ المتاريس تسقط، والأقنعة تتهاوى، ويدرك الجميع أننا أمة واحدة، إلهها واحد، وقبلتها واحدة، ونبيها واحد، وهي مستخلفة لتكون أمة الشهادة والخيرية. أبرز هذه الأسئلة: - متى نشأت المذهبية وكانت الفتنة؟ - ما المشترك والمختلف فيه بين المذاهب؟ - هل صحيح أن إيران الشيعية تقيم مزاراً لأبي لؤلؤة المجوسي قاتل عمر رضي الله عنه؟ - هل تحاول إيران الشيعية جاهدة تشييع أهل السنة؟ - ما حقيقة شتم الشيعة للصحابة والانتقاص منهم؟ - هل للشيعة مصحف يعرف بمصحف فاطمة أو هو مجرد اختلاق؟ - هل الصراع ديني مذهبي فعلاً أو هو سياسي بامتياز؟ - ما دور التدخلات الخارجية منذ عبد الله بن سبأ (ابن السوداء) إلى أوربة وأمريكة اليوم في إذكاء نار الفتنة؟ - هل يمكن تجاوز هذه الفتنة القديمة الحديثة وإيجاد تقارب بين المذاهب؟ - ماذا يعني التقارب، وما الطريق الصحيح إليه؟ - لماذا عجزت مؤسسات التقريب، وأخفقت جهود المخلصين منذ بداية القرن الماضي؟ - أين يكمن الحل.. في فصل السياسي عن المذهبي أم في النظام الديمقراطي؟ وكي يقف الفريقان بعضهما أمام بعض، بكل الموضوعية والصراحة، انتقى المحرر ثلّةً من علماء الطرفين، ومن مشارب مختلفة فيهم الديني وفيهم العلماني.. ثم فجّر هذه الأسئلة بين أيديهم لتكون الإجابة عنها هذا الكتاب الذي بين يدينا..