مع ظهور الأديان التوحيدية في منطقة الشرق المتوسط وتقديمها تصوراً مختلفاً عن العالم، بدأت تتكون الصراعات التي استمرت حتى العصور الوسطى، حين تحولت تلك الصراعات إلى حروب، كان الدين محورها الأساسي وفي القرن العشرين حدثت مخاضات فكرية قوية وجديدة، خصوصاً في أوربا، وانتشرت تساؤلات حول المغزى من الوجود، ومصير الإنسانية ودور الدين، والعلمانية، والفكر الاشتراكي، والإلحاد.