تخطي إلى المحتوى

شجرة الصبار المتوحش

20% خصم 20% خصم
السعر الأصلي $5.00
السعر الأصلي $5.00 - السعر الأصلي $5.00
السعر الأصلي $5.00
السعر الحالي $4.00
$4.00 - $4.00
السعر الحالي $4.00
كان يصل إلى سمعها منهن كلمات يحمّر لها وجهها.. وأحياناً يتجرأن فيحيكن للبنات فكاهات حمراء يضحك لها غالب البنات بملء أفواههن، وبعضهن يخجلن منها. وأخريات يتنافسن في مثلها من كل فكاهة جديدة مخزية. وقد تقصّ إحداهن من أسرارها في تلك الزوايا قصص أحلام رأتها في منامها، أحلام غير عادية، وصفتها بنت منهن أنها أحلام لذيذة مدهشة، تستغرب الأخريات لها.. كان كثير من البنات قد دخلن في الأنوثة من جديد، وكان يلذ لهن بطريقة أو بأخرى أن يسمعهن تلك الأحاديث.. وقامت في نفوسهن أسئلة كن يطرحنها على المتقدمات منهن.. فتأتيهن أجوبة مختلفة، كثير منها غائم وغير واضح..

المؤلف
التصنيف الموضوعي
غلاف نوع التجليد
بلكي نوع الورق
216 الصفحات
20*12 القياس
2012 سنة الطبع
9789933103705 ISBN
0.25 kg الوزن
أمازون رابط النسخة الإلكترونية على أمازون
نيل وفرات رابط النسخة الإلكترونية على نيل وفرات

اتفقنا يا زينب أن الشخص الناجح لا بد أن تكون له قضية..
خففت هذه الجملة من اضطرابها، وعرفت أنها تصل حديثها اليوم بكلامها السابق.
في الطريق الآخذ إلى بيت زينب وعائشة أفاضت الأخيرة بالحديث إليها عن معنى القضية:
- لماذا نحن نعيش يا زينب؟ لماذا خلقنا؟ للأكل والشرب واللهو، أم لهدف آخر؟
تحدثت عائشة حديثاً طويلاً عن النفس القوية التي تجابه الأزمات، وتقف صامدة عند الشدة، المصاعب هي التي تجلو النفس، وتصنع الإنسان العظيم.
- انظري إلى التاريخ يا زينب.. العظماء خرجوا من البيئات الفقيرة، كثير منهم أيتام.. جاعوا، تعبوا.. ولكنهم لم يستسلموا.. إياك أن تستسلمي يا زينب.