في الإهداء يقول المؤلف :
تَيَّارُ الحَقِيقَةِ ..
يَقْرَأُ التَّأْرِيخَ بِضَمِيرٍ.
وفي مقدمته يؤكد :
إِنْ لَمْ يُلَفِّقِ المُؤَرِّخُ .. فَتَدْوِينُهُ يُناسِبُ كُلَّ الأَوْقاتِ.
حُروفُ التَّأْرِيخِ .. لا تُناسِبُ أَوْقاتَ الطُّغاةِ، فَيُزَوِّرُهُ بِافْتِعالِ ما يُحَرِّكُ الأَحْداثَ حَوْلَهُمْ فَتُلَطَّخُ صَفَحاتُهُ، بِدِماءِ الأَبْرِياءِ.
يَتَّصِلُ حَرْفُ الْـ(تاءِ) بِبَقِيَّةِ الحُرُوفِ فِي الكِتابِ السَّادِسِ لِهذِهِ السِّلْسِلَةِ لِنَقْرَأَ حَواسَّ التَّأْرِيخِ فِي (التَّفَّانُ).
تَفَحُّصُ سُطُورٍ أُرِّخَتْ .. لِنَهْشِ الصُّدُورِ، يَفْتِكُ بِالْوَعْيِ وَيَسْلُبُ الذَّاكِرَةَ، وَتَجَنُّبُها مُحالٌ فِي دُنْيا البَحْثِ عَنْ أَسْبابٍ، لِلْفَتْكِ بِالْعُزَّلِ مَعَ كَثافَةِ جُمَلِ الادِّعاءاتِ فِي كُتُبِ التَّضْلِيلِ.
قَيْدُ الكَلِمَةِ لا يَحْكُمُ الوَقْتَ فَقَدْ يُباغِتُهُ فِي ثانِيَةٍ، بِحَرْفٍ يَحْسَبُهُ جُمْلَةً تُحَرِّضُهُ
عَلَى الفِكَاكِ .. فَيَنْطِقُ حَقًّا.
ضمن سلسلة من الكتب أصدرها المؤلف تتحدث عن لقطات إنسانية وتاريخية وفكرية مبدعة، يصدر كتاب " التفان" لتفحص سطور أرخت لتنهش الصدور، ويفتك بالوعي ويسلب الذاكرة، وتجنبها لمحال في دنيا البحث عن أسباب للفتك بالعزل مع كثافة جمل الادعاءات في كتب التضليل