الاكتئاب... إصابة أذهلت علماء الطب النفسي والعصبي عشرات السنين، ومن أجلها اشتغلت مختبرات ومراكز دراسات الدول الأوروبية للوصول الى منفذ يخرج الإنسان من هذا الجب العميق ليتنفس الاطمئنان ويغادر الخوف واليأس والحزن وفقدان الثقة بالنفس بعد أن وصل إلى عبارة غريبة تقول: أنا لست أنا.
وبالبحث والتجربة والدراسة المستفيضة توصلتُ إلى التشخيص والعلاج بعد أن وجدتُ الحلقة المفقودة. فرأيت أن النبي صلى الله عليه وسلم وهو رحمة للعالمين قد شخصها وعالجها بالرقيا؛ فحين وجد سفعة على وجه امرأة عند أم سلمة رضي الله عنها قال: " استرقوا لها؛ فإن بها النظرة " وهكذا اختصرنا الطريق على مليارات العملات الأوروبية والبحوث التي لم تصل الى إصابة الهدف مع الجهود المخلصة والعالية لافتقاد حلقة في أعماق بحر متلاطم الأمواج ...ومن أجل أن نوقف مآسي الانتحار في جميع أنحاء الأرض.
استخدمت أسلوب العلم والدين فوصلت إلى فك هذا اللغز المحير الذي أذهل العلماء حقبة من الزمن واطلعت على كثير من حالات الطلاق وتدهور العلاقات الأسرية وفقدان الأطفال بسحبهم من أسرهم لتسليمهم إلى أسر أخرى ترعاهم، وكثير من الصراعات النفسية والاجتماعية التي تعاني منها الأسر في ثنايا هذا الكتاب إعادة بناء شخصية الأنثى على أسس راقية جداً لأني وجدت البيوت تبنى على أكتاف النساء. فإذا وجدت أسرة مترابطة وأبناء متفوقين وروابط دينية مخلصة وحب يملأ البيت فاعلم أن فيه زوجة عظيمة، أم عظيمة، أنثى أميرة ...
تناول المؤلف في هذا الكتاب موضوعين؛ علم الإصابة (بالنظرة) بالاكتئاب، وعلم إعادة بناء شخصية الأنثى.
عرّف المؤلف معنى النظرة وشرحها، وتحدث عن تشخيصها عند ابن سينا. كما تناول فكرة الموجات الكهرومغناطيسية عند الجن والتردد والشيفرة، وأشار إلى موضوع الدماغ والخلايا العصبية.
وتناول مسألة تأثير الشيطان في الجهاز العصبي والعلاقة بين السحر وعين الجن والاكتئاب، وأثر القرآن الكريم في دفع كل ذلك.
وتوقف المؤلف عند المزاج وأنواعه، وتحدث عن حكمة الله في أمزجة المخلوقات، ليصل إلى قضية البرزخ وأدلته وفرضية البرزخ الزمني.
وانتقل ليتحدث عن نظرية الإيقاظ الجنسي. وأشار تحته إلى مسائل السبات الجنسي، والتلوث الجنسي، والنفور الجنسي، والجن والجنس، وتطور العلاقة بين الجن وأنثى الإنس في موضوع الجنس.
وفي موضوع تصنيف الاكتئاب بحث في مستويات الاكتئاب وأعراضه ففصّل فيها الكلام.
وخصص ثلاثة فصول لموضوع علاج الاكتئاب. وختم بفصل حول إعادة بناء شخصية الأنثى- شخصية الأميرة، من ثلاث نواح: الناحية الدينية، وناحية الزوج، وناحية الجمال.