في النفس .. والفن والأدب والحكمة

كتاب مهم ورصين يسعى الكاتب من خلاله الى تقريب العلوم النفسية والطب النفسي الى شرائح واسعة من الناس، وذلك من خلال طرح موضوعات وقضايا نفسية علمية مفيدة في مختلف المجالات المرتبطة بالعلوم النفسية ..فنراه يتحدث عن دور الادب والكتابة في الطب النفسي.. كما يتطرق الى الفنون من سينما ومسرح وفنون تشكيلية ليوضح اثرها على الانسان ودورها في العلاج النفسي.. ويؤكد ان الاكتئاب هو المعلم الأفضل للفرح .. كتاب شيق جدير بالقراءة

هذا الكتاب هو متابعة لجهودي السابقة في التأليف والترجمة، والتي أسعى من خلالها إلى المساهمة بنشر الوعي العلمي النفسي وتحسينه وتطويره في مجتمعاتنا، إضافة للعمل على تقريب العلوم النفسية والطب النفسي إلى شرائح واسعة من المجتمع. وذلك من خلال طرح موضوعات وقضايا نفسية علمية مفيدة في مختلف المجالات المرتبطة بالعلوم النفسية. ويتميز هذا الكتاب باحتوائه على معلومات مفيدة وحديثة لم يكتب في مجالها إلا قليلاً. وفيها متابعة لعدد من المستجدات في ميدان الطب النفسي والعلوم النفسية. كما أن القسم الثاني في النفس والفن فيه موضوعات حديثة وشيقة وتفصيلية تقدم معلومات هامة عن قضايا فنية تهم الجميع. وفي كتاباتي الأدبية والشعرية أحببت أن أشرك القارئ في التعرف على عالمي الذاتي كطبيب نفسي مهتم بالكتابة والتواصل بما فيه المتعة والفائدة الأدبية والنفسية والحياتية للجميع. وفي القسم الأخير عن الحكمة والأقوال المفيدة المعاصرة ذات البعد النفسي والحياتي، إضافة هامة وجديدة في الكتابات النفسية العربية، وهي تفيد في العلاج المعرفي وتنمية الذات والتفكير الإيجابي وفي مجالات أخرى عديدة. أرجو أن أكون قد وفقت في عملي هذا .. وأن يفيد هذا الكتاب شريحة واسعة من الاختصاصيين والقراء المهتمين بالميدان النفسي وما يرتبط به من الفن والأدب والحكمة .. والله ولي النوفيق.