خلال أسبوعين فقط؛ استهلكتُ سبع بخّاخات رذاذ لضيق التنفّس.. لم أعد حتّى أستطيع النّوم، وقلّةُ الطّعام قد أنهكت قواي.
مجد!! أرجوك لن أبقى ساعةً واحدة في هذا البلد!
أخذتُ حقيبتي ووقفت على الباب. قلت له: أنا متوجّه إلى المطار، وإلا ستتوجّه بي إلى مقابر البلد!
لحق بي مع حقيبته التي لم يفتحها خلال الإقامة كلها، وهو يسألني: إلى أين؟!
قلت له إلى لبنان..
لبنان!! من لنا في لبنان؟! أين سننام؟! كيف سنذهب؟! أين سنعمل؟!
لم يكن على لساني سوى كلمة واحدة (مندبّر حالنا أخي)!!
انفجر مجد: كيف؟! كيف وقد كنا سندبّر أنفسنا في دبي! ثمّ في ماليزيا! ثمّ الآن لبنان! ومن دون علم أحد؟! ألا تريد أن تسأل أهلك؟! هلّا أخبرتهم فقط؟!
خلال أسبوعين فقط؛ استهلكتُ سبع بخّاخات رذاذ لضيق التنفّس.. لم أعد حتّى أستطيع النّوم، وقلّةُ الطّعام قد أنهكت قواي.
مجد!! أرجوك لن أبقى ساعةً واحدة في هذا البلد!
أخذتُ حقيبتي ووقفت على الباب. قلت له: أنا متوجّه إلى المطار، وإلا ستتوجّه بي إلى مقابر البلد!
لحق بي مع حقيبته التي لم يفتحها خلال الإقامة كلها، وهو يسألني: إلى أين؟!
قلت له إلى لبنان..
لبنان!! من لنا في لبنان؟! أين سننام؟! كيف سنذهب؟! أين سنعمل؟!
لم يكن على لساني سوى كلمة واحدة (مندبّر حالنا أخي)!!
انفجر مجد: كيف؟! كيف وقد كنا سندبّر أنفسنا في دبي! ثمّ في ماليزيا! ثمّ الآن لبنان! ومن دون علم أحد؟! ألا تريد أن تسأل أهلك؟! هلّا أخبرتهم فقط؟!