من مقدمة الكتاب..فكانت الأسماءُ الحسنى، بحروفِ النورِ الأَسنى، فهداني اللهُ لكتابةِ قصائدِها الحبيبه، بدموعِ قلبٍ يُبكي مَنْ يسمعُ نحيبَه، وكيف لا والأسماءُ للخالقِ العظيم، الصمد الكريم، فهو الذي أنطقَ اللسان، ونفحَ الحبَّ في الجنان، فكانت القصائدُ كلاماً مدادُه الحبّ، والعاطفةُ منسوجةً بنبضاتِ القلب، وشرَّفَني اللهُ بتلكَ الفكرة، وأنعمَ عليَّ بحسناتٍ أرجو أنْ تكونَ مستمرّة، فمَنْ قرأَ فقدْ علمَ صفاتِ القدير، ومَنْ غنّى فقد نشرَ الحبَّ بينَ الكبير والصغير، فإذا قضى اللهُ الأجلَ فقد تركتُ ما فيهِ تذكيرٌ بعظمةِ مَنْ اختارني لجوارِه، وإذا حُشرْتُ فقد حملتُ معي ثوابَ التعريفِ ببعضِ أنوارِه، فأسماؤهُ كنوزُ معارف، وينابيعُ علومٍ دفّاقةٌ ننهلُ منها بمغارف، وهيَ بمعانيها أسبابُ الفوزِ بالجنان، والسعادةِ في الدنيا ونيلِ الإحسان، وأنا وإنْ وقفتُ على شطآنِها فليَ شرفُ السبق بذلكَ شعراً، وأشكرُ مَنْ نلتُ العلمَ منْ كتابتِه عنها نثراً، فقد سبقوني بالنثر وسبقتُ غيري بالشعر، وكلا الطريقينِ معزٌّ عطِر، وأرجو اللهَ أنْ يساعدَني على إحصائها، لأكونَ عاملاً بهداها سعيداً ببهائها، فالفوزُ بالآخرةِ هو الفلاح، والدعوةُ إلى السلامِ طريقُها بالسرورِ فوّاح، فلنحصِها بماءِ العيون الخاشعة، ونبضاتِ القلوبِ الدامعة،عسى أنْ تكونَ لجنانِنا رافعة، إذا وقعتِ الواقعة، فلتتعظِ الأفئدةُ السامعة، لتكونَ إلى الجنانِ مُسارِعة، فَبها رواحُ[1] الأرواح، وزوالُ الأتراح، والجنانُ الفساح، ورضا المنعمِ الفتاح.
فكانت الأسماءُ الحسنى، بحروفِ النورِ الأَسنى، فهداني اللهُ لكتابةِ قصائدِها الحبيبه، بدموعِ قلبٍ يُبكي مَنْ يسمعُ نحيبَه، وكيف لا والأسماءُ للخالقِ العظيم، الصمد الكريم، فهو الذي أنطقَ اللسان، ونفحَ الحبَّ في الجنان، فكانت القصائدُ كلاماً مدادُه الحبّ، والعاطفةُ منسوجةً بنبضاتِ القلب، وشرَّفَني اللهُ بتلكَ الفكرة، وأنعمَ عليَّ بحسناتٍ أرجو أنْ تكونَ مستمرّة، فمَنْ قرأَ فقدْ علمَ صفاتِ القدير، ومَنْ غنّى فقد نشرَ الحبَّ بينَ الكبير والصغير، فإذا قضى اللهُ الأجلَ فقد تركتُ ما فيهِ تذكيرٌ بعظمةِ مَنْ اختارني لجوارِه، وإذا حُشرْتُ فقد حملتُ معي ثوابَ التعريفِ ببعضِ أنوارِه، فأسماؤهُ كنوزُ معارف، وينابيعُ علومٍ دفّاقةٌ ننهلُ منها بمغارف، وهيَ بمعانيها أسبابُ الفوزِ بالجنان، والسعادةِ في الدنيا ونيلِ الإحسان، وأنا وإنْ وقفتُ على شطآنِها فليَ شرفُ السبق بذلكَ شعراً، وأشكرُ مَنْ نلتُ العلمَ منْ كتابتِه عنها نثراً، فقد سبقوني بالنثر وسبقتُ غيري بالشعر، وكلا الطريقينِ معزٌّ عطِر.