رواية الوجوه الأخرى
رواية شيقة تحكي قصة فتى دمشقي يدرس في أكسفورد، مربى تربية دينية يجد نفسه في مجتمع مختلف ينزل فيه للعيش بمنزل مشترك يجمع قادمين للدراسة في أقطار مختلفة.. يحملون أفكاراً شتى يقابلون فيها المجتمع الغربي. يحاول الفتى أن يحافظ على سيرته في الالتزام لكنه يضطرب في نفسه وفكره ويتغير سلوكه في ذلك المجتمع مع مقاومته الشديدة.. فهل يستطيع أن يتوازن؟ في الرواية مفاجآت وتصوير للبيئة التي احتضنته ولحياة الطلاب العرب والأجانب في تلك المدينة. من أجواء الرواية: ولولا ذاك الكذب الذي تزعيمنه ما كنا اليوم معاً ـ يعني ما أحببتني إلا يوم المستشفى؟ ـ كنت أدفع الحب قبله..حتى وجدتك هناك ـ وكيف ذلك ؟ ـ لأن الحب ألم ..كنت أتألم ..وأنا أتألم إلى اليوم..كل يوم. ـ ماذا تعني ؟ ـ لاأعرف كيف أعبر لك ..ربما سأعرف ذات يوم. ـ وكيف ؟ ـ حين أجد التعبير المناسب ـ لم أفهم ـ الحب شيء لايُفهم