في هذا الكتاب عرض لأقدم الآثار المعمارية والفنية العربية الإسلامية التي ظهرت في عهد الراشدين والأمويين، في فترة لم تتجاوز القرن الهجري الأول.
ومع ذلك، فإننا نرى آثار هذه الفترة قد وصلت إلى أوج كمالها، وحددت شخصية فنية مستقلة عن أي تأثير، واستطاعت أن تكون قدوة وأساساً لابتكارات متتالية متعددة، ولكنها موحدة بصورة خارقة، لارتباطها بعقيدة راسخة وفلسفة متميزة.
وما يقدمه هذا الكتاب توضيح لتكون الفن العربي الإسلامي وتطوره وتكامله السريع، وهو بصيغة المبسطة الموضوعية، منطلق أساسي لدراسة تاريخ الفن الإسلامي، دراسة منزهة عن الدرس والخطأ في التأويل.
يتحدث عن الفن الإسلامي وبداية تكونه، والكعبة الومسجد في المدينة والجامع الأموي الكبير، والمسجد الأقصى وقته الصخرة، وجامع القيروان وجامع قرطبة ، والأمويين وبداية بناء القصور، وقصور هشام بن عبد الملك وهشام الثاني والمشتى والقصور الأخرى.