تناول هذا الكتاب تاريخ الجزيرة العربية من جميع الجوانب السياسية والحضارية.
قسَّم المؤلف كتابه إلى 15 فصلاً عني في الفصل الأول منه بدراسة المصادر من نقوشٍ كتابيةٍ ومصادر إسلاميةٍ وكتبٍ مقدسةٍ ومصادر أهل الكتاب. وتناول في الفصل الثاني جغرافية الجزيرة العربية بالتفصيل، جبالها وصحاريها ونظامها المائي ووديانها وحرارتها ونباتاتها. وأشار في الفصل الثالث إلى صلة العرب بالساميين من خلال نظرياتٍ خمس. وتوقف في الفصل الرابع عند أنساب العرب وطبقاتهم، مشيراً إلى طبقات العرب البائدة والعاربة والمستعربة. وخصص الفصلين الخامس والسادس لدول اليمن القديمة ولحضارتها، وألقى عليها الضوء. وفي الفصل السابع قدم دراسةً تفصيليةً عن دول الشمال العربي فبل الإسلام، فتكلم عن دولة الأنباط والتدمريين والمناذرة والغساسنة ودولة كندة وبحث خلال الفصل الثامن في الحياة السياسية الحضرية للحجاز، وما يتصل بالتنظيم السياسي والإداري لمكة المكرمة ويثرب والطائف. في حين خصص الفصل التاسع للحياة السياسية بالبادية العربية وشكل الحكم فيها والأحلاف. وعرج في الفصل العاشر على أيام العرب في الجاهلية؛ فذكر أشهرها كيوم بعاث وحروب النجار وحرب البسوس وموقعة ذي قار وأشباهها، وعند الفصل الحادي عشر تحدث عن مواطن القبائل الجاهلية. وتحدث في الفصل الثاني عشر عن الحياة الاقتصادية عند العرب وعن الأسواق الجاهلية وطرق البيع فيها. وخصص الفصل الثالث عشر للحياة الاجتماعية والإرث. وأشار في الفصل الرابع عشر إلى الحياة الفكرية عند العرب في حين ختم الحديث في الفصل الأخير عن الحياة الدينية لعرب الشمال؛ ففصل في عاداتهم وطقوسهم.