كتاب في خمسة أجزاء؛ يطرح نظرية ترى أن نزول التوراة كان في اليمن القديم، وليس في فلسطين، ويدلل على ذلك.
في الجزء الأول نقل المؤلف ما عند الهَمْداني في كتابه ( الإكليل ) في وصف أرض التوراة ببلاد السراة اليمنية، ومنازل الأسباط. ورأى في الجزء الثاني أن القدس ليست أورشليم، فتحدث خلاله عن حروب داوود عليه السلام في اليمن وفتوحه، وفتح أريحا اليمن. ثم أشار إلى حملة نبوخذ نصر على القبائل العربية وبني إسرائيل في نجران، وحادثة السبي البابلي. وأخيراً أشار إلى شعوب التوراة وقبائلها في اليمن، وقدّم أدلة.
ثم قدم للجزء الثالث بمقدمة تساءل فيها عن الحملات الآشورية، وأين جرى حادث السبي البابلي، وشكك بأشياء كثيرة متعلقة به مما ذهب إليه المؤرخون. ثم خصص الجزء الثالث لحملات سنحاريب على بني إسرائيل في نجران، فتحدث عن مهاجمة الآشوريين للساحل اليمني، وعن معارك السراة، وإعادة بناء أورشليم في سرو حمير، وعن لائحة أسرى القبائل في السبي، وعن حملات بلاسَّر الثالث على السراة، ومراسلات الآشوريين مع ملوك مخلاف اليهودية، وحروب نبوخذ نصّر في السَّراة وأسطورة عبور الأردن. وتوقف في الجزء الرابع عند معركة يهوذا والسامرا ورأى أنها ملفّقة، وأعطى رأيه فيها. بينما خصّص الجزء الخامس لموضوع التوراة الإغريقية؛ وأشار فيه إلى بعض مسائل مختلفة، تنحصر تحت العنوان المذكور.