يتناول هذا الكتاب، بصورة مكثفة ومركزة، في قسمه الأول، أدب عصور الانحدار والفترة التي تمهد لها مباشرة، متحدثاً -أولاً- عن أهم أعلام فترة الزنكيين والأيوبيين، وثانياً-عن حال الأدب وبعض مشاهير الشعراء والكتاب والمؤلفين في العهدين المملوكي والعثماني، موضحاً بإيجاز أغراض الشعر والنثر ومعانيهما وأساليبها في هذين العهدين من خلال نماذج شعرية ونثرية مدرسة بدقة وإيجاز.
ثم يأتي القسم الثاني من هذا الكتاب ليتحدث عن أدب عصر النهضة الحديثة ، موضحاً تياراته وخصائصه ومختلف أجناسه التي أخذت تبرز في الشعر والقصة والمقالة مورداً تصوراً لمستقبل الأدب العربي الحديث ونزاعاته المختلفة في مصر وبلاد الشام، وذاكراً لبعض أعلامه.
وبهذا يستجيب هذا الكتاب لما يتطلع إليه الدارسون وطلاب الجامعات والأدباء في وجود هذه المعارف مجتمعة، مع نصوص مدروسة، في كتاب موجز يبين حال الأدب العربي في انحداره وازدهاره، خلال فترتين مهمتين وطويلتين من عمر أدبنا العربي، تمتدان من مطالع القرن السادس الهجري إلى مشارف قرننا الحالي.
يتناول هذا الكتاب، بصورة مكثفة ومركزة، في قسمه الأول، أدب عصور الانحدار والفترة التي تمهد لها مباشرة، متحدثاً - أولاً: عن أهم أعلام فترة الزنكيين والأيوبيين، وثانياً: عن حال الأدب وبعض مشاهير الشعراء والكتاب والمؤلفين في العهدين المملوكي والعثماني، موضحاً بإيجاز أغراض الشعر والنثر ومعانيهما وأساليبهما في هذين العهدين من خلال نماذج شعرية ونثرية مدروسة بدقة وإيجاز.
ويأتي القسم الثاني من هذا الكتاب ليتحدث عن أدب عصر النهضة الحديثة، والعوامل المؤثرة والمؤدية إلى ازدهار هذا الأدب وتقدمه نحو نهضته الحديثة، موضحاً تياراته وخصائصه ومختلف أجناسه التي أخذت تبرز في الشعر والقصة والمقالة مورداً تصوراً لمستقبل الأدب العربي الحديث ونزعاته المختلفة في مصر وبلاد الشام، وذاكراً لبعض أعلامه.
وبهذا يستجيب هذا الكتاب لما يتطلع إليه الدارسون وطلاب الجامعات والأدباء في وجود هذه المعارف مجتمعة، مع نصوص مدروسة، في كتاب موجز يبين حال الأدب العربي في انحداره وازدهاره، خلال فترتين مهمتين وطويلتين من عمر أدبنا العربي، تمتدان من مطالع القرن السادس الهجري إلى مشارف قرننا الحالي.