كتاب في القانون الإسلامي الدولي الإنساني يفصّل الحديث في حالات السلم والحرب. معتمداً على المراجع والمصادر الأساسية التي ألفها الفقهاء المتخصصون المسلمون إبان الحضارة العربية الإسلامية، ووازن بينها، وخرج إلى نتائج واضحة هامة، وأضاف زيادة على الطبعة الأولى بحوثاً دعت إليها المشكلات الراهنة حول موضوع القانون الدولي الإنسان من وجهة نظر الإسلام.
يتناول هذا الكتاب دراسة مقارنة علمية موضوعية حول آثار الحرب في الفقه الإسلامي. ويتحدث في الباب التمهيدي عن عموميات الحرب بفصلين يذكر في أولهما تعريف الحرب شريعة وقانوناً وتاريخ الحروب وعلاقة المسلمين بغيرهم وما يتفرع عن ذلك.
ويتكلم في الفصل الثاني بصفة موجزة على كيفية بدء الحرب، ويتعرض لذكر أبحاثه بنظرة خاطفة تبين حقيقة آثار الحرب بعد معرفة شيء عنها، لأن الحكم على الشيء فرع من تصوره.
ويتضمن الباب الأول الآثار المترتبة على قيام الحرب في خمسة فصول: فيبين في الفصل الأول انقسام الدنيا بنظر الشريعة الإسلامية إلى دارين أو ثلاث، ويتحدث في الفصل الثاني عن أثر الحرب في العلاقات السلمية.
ويسجل أثر الحرب في العلاقات السياسية الدولية في مبحثين، فيتحدث في الأول عن أثر الحرب في العلاقات الدبلوماسية، وفي الثاني عن أثر الحرب في المعاهدات.
ويعقد الفصل الرابع للأسرى والجرحى والقتلى.
ويدرس في ثلاثة مباحث من الفصل الخامس أثر الحرب في الأشخاص والأموال، وفي العلاقات التجارية، وفي أموال العدو.
ويتضمن الباب الثاني الآثار المترتبة على آثار الحرب في خمسة فصول تبدأ بالبحث في انتهاء الحرب بالإسلام وآثاره، ثم في انتهاء الحرب بالصلح المؤقت والمؤبد، أو بالفتح وآثاره، أو بترك القتال، أو بالتحكيم.
وتنتهج الدراسة الطريقة العلمية الأصيلة الموضوعية التاريخية المقارنة.