حرية الاعتفاد في ظل الإسلام
مستخلص
سفر حافل بموضوع العقيدة وما يتصل بها.
الكتاب في أربعة أبواب كبيرة صدره المؤلف بمقدمة عرَّف فيها الحرية وذكر فيها مفاهيمها عند المسلمين وغيرهم. وافتتح الكتاب بالباب الأول تحت عنوان (العقيدة وأثرها في الحياة الإنسانية) وذلك في فصلين عرف بالأول العقيدة ومميزاتها ونشأة علمها، ثم تحدث عن أركانها الستة، ودرس في الفصل الثاني آثار العقيدة في الحياة الإنسانية وتربية النفس والأخلاق. وتوقف في الباب الثاني عند (حكم اعتناق العقيدة وتركها) في فصلين أيضاً؛ أولهما يتعلق بمسألة لا إكراه في الدين، وثانيهما يتصل بموضوع الخروج عن العقيدة والعوامل المؤدية إليه والفرق بين الردة والكفر وأنواعه والشرك وما يدفع إلى الردة. وبحث في الباب الثالث حول (طرق الردة بالتصرف والقول وجزاؤها) وضمنه ثلاثة أبواب؛ الأول طرق الردة والتصرف بما ينافي العقيدة سلباً وإيجاباً، والثاني طرق الردة بالقول واللفظ، والثالث جزاء الردة وعقوبتها. وختم الكتاب بالباب الرابع (مشكلات تطبيق حدِّ الردة على ضوء الحرية) وجعله في فصلين، الأول حول (تشريع العقوبة ومشكلة التطبيق على مستوى الفرد والمجتمع وأثره في حرية الاعتقاد) والثاني عن (الحركات السرية والمذاهب الفكرية المنافية للإسلام) وما يتبع من تعريف ببعض العقائد الفاسدة والأفكار الفلسفية الحديثة والآراء المستجدة حول الديموقراطية والحزبية وما شابه ذلك.
وألحق بالكتاب بعد الخلاصة والخاتمة كشافات تفيد الباحثين.
الكتاب واسع فيه تفصيلات كثيرة أشبعها المؤلف بحثاً ودرسها بكل جوانبها.