في هذا الكتاب.. يسعى المؤلف إلى معرفة مدى تغيّر مكانة الإنسان وطبيعة الوعي الذي يراد منه ذلك أن هذه التفاسير والدراسات القرآنية تجلّي في مستواها المنهجي نظرتها للإنسان الذي سيتبطنه هذا الوعي حين يتعامل مع النص القرآني وطبيعة القيم والمبادئ التي يريد أن يظهر بها العالم.
يتناول هذا الكتاب أهم ما ينبغي أن نعرفه عن المفسرين في العصر الحديث، نتاجهم وخصوصياته المعرفية والمنهجية.
لكن الأهم من كل هذا هو سعي المؤلف إلى معرفة مدى تغيّر مكانة الإنسان وطبيعة الوعي الذي يراد منه ذلك أن هذه التفاسير والدراسات القرآنية تجلّي في مستواها المنهجي نظرتها للإنسان الذي يستبطنه هذا الوعي حين يتعامل مع النص القرآني وطبيعة القيم والمبادئ التي يريد أن يظهر بها العالم.
إنّ المؤلف يريد أن يعرف ماذا فعلت الحداثة بالوعي العربي في علاقته بالمقدّس والنص المؤسس.
يبحث في التفاسير القرآنية المعاصرة في قراءة المنهج بين المدرسة التراثية والتصور السلفي، والسلفية الإصلاحية والتيار الإيديولوجي والمدرسة الحديثة وسؤال التجديد، والقراءة التأويلية في فتوحات المعرفة، واتجاه نحو اكتمال النص في بيان لما فعلته الحداثة بالوعي العربي في علاقته بالمقدس والنص المؤسس