النقد في رسائل النقد الشعري

يحاول هذا البحث أن يرسم معالم رؤية جديدة أعمق وأشمل للفكر النقدي في رسائل النقد الشعري حتى نهاية القرن الخامس الهجري؛ فيرى أن هذه الرسائل عرضت لقضايا نقدية متعددة ومهمة: المبنى والمعنى، الصورة الشعرية، السرقات الشعرية؛

وبعضها تخصص بنقد شعر بعض الشعراء الكبار كأبي تمام والمتنبي وأبي نواس.

وقد اعتمد البحث على النقد التطبيقي، وقدّم قراءة تحليلية نقدية للآراء النقدية في هذه الرسائل، ولاسيما الصورة الشعرية، لأنها جوهر الإبداع الشعري.

ولقد أثبت البحث أنّ النقاد أصحاب الرسائل، وإن اهتموا بنقد العيوب متناغمين مع دوافعهم الشخصية سلباً أو إيجاباً.. فإنهم لم يغفلوا عن جمالية الظواهر الفنية... التي تتناغم مع النقد المعاصر.

يحاول هذا البحث أن يرسم معالم رؤية جديدة أعمق وأشمل للفكر النقدي في رسائل النقد الشعري حتى نهاية القرن الخامس الهجري؛ فيرى أن هذه الرسائل عرضت قضايا نقدية متعددة ومهمة: المبنى والمعنى، الصورة الشعرية، السرقات الشعرية؛ وبعضها تخصص بنقد شعر بعض الشعراء الكبار كأبي تمام والمتنبي وأبي نواس.

وعلى العموم ينطلق البحث من قراءة جديدة في ضوء معارف جديدة، فاعتمد على النقد التطبيقي، وقدّم قراءة تحليلية ناقدة للآراء النقدية في هذه الرسائل، ولا سيما الصورة الشعرية، لأنّها جوهر الإبداع الشعري، وتعد دراستها محاولة جديدة، فهي لم تقم على الأحكام الجاهزة، وإنما عُولجت معالجة تحليلية، وقامت على علاقتين اثنتين: هما علاقة التماهي والتوحد من جهة؛ وعلاقة المشابهة من جهة أخرى.

ولقد أثبت البحث أن النقاد أصحاب الرسائل، وإن اهتموا بنقد العيوب متناغمين مع دوافعهم الشخصية سلباً أو إيجاباً... فإنهم لم يغفلوا عن جمالية الظواهر الفنية... التي تتناغم مع النقد المعاصر. وهذا يدعو الباحثين إلى إعادة النظر في تراثنا النقدي في ضوء معارف جديدة من جهة؛ وإلى عمل بحثي مؤسساتي من جهة أخرى.

دراسة نقدية لرسائل النقد الشعري حتى القرن الخامس الهجري تتناول المبني والمعنى والصورة الشعرية والسرقات الشعرية ومواقف النقاد من الألفاظ الشعرية والتصغيرية واللغة والنحو والوزن والقافية والمعنى وائتلافه مع اللفظ، ومن الصورة الشعرية والسرقات والنحل والمعارضة.