من التطبيع إلى الانتفاضة
يتناول هذا الكتاب المقاومة الفلسطينية من لحظة التطبيع إلى الانتفاضة الأخيرة.
يبدأ بالحديث عن انتصار المقاومة اللبنانية والانتفاضة الفلسطينية، ثم الدروس المستفادة من ذلك وآفاق المستقبل.
ثم ينتقل إلى تحرير المفاهيم التي ارتبطت بالقضية الفلسطينية. ويتناول المفهوم الحقيقي للسلام، والتسوية الفاشلة التي قادتها منظمة التحرير الفلسطينية، والوهم الذي ارتبط بهذه التسوية حول تأسيس دولة فلسطينية ضمن مسار هذه التسوية الفاشلة.
ثم يتحدث عن سيناريو الحرب الفاشلة التي عملت المخابرات الصهيونية على جعلها بديلاً عن فشل التسوية. وانتفاضة الأقصى التي كشفت هذا المخطط الصهيوني. ثم يتحدث عن البديل الذي يجب أن تقوم به الدول العربية الإسلامية لخيار التسوية الراهن.
بعد ذلك ينتقل الكتاب إلى الحديث عن دور القدس في الانتفاضة الفلسطينية، ومكانتها عند الفلسطينيين والمسلمين عموماً، ثم القدس كما يفهمها العدو الصهيوني. ويعطي أرقاماً عن حركة الاستيطان الهائلة، واقتطاع الأراضي الفلسطينية وضمها إلى المستوطنات، وضم المساحات الهائلة ومصادرتها تحت عناوين (المناطق الخضراء، والشوارع الالتفافية، وربط المستوطنات بعضها ببعض).
ثم يتحدث عن السياحة الصهيونية في القدس الشرقية، وعن انتفاضة الأقصى وآفاقها في تحقيق توازن الرعب أمام الكيان الصهيوني.
ثم يتحدث عن الغزو الثقافي الغربي الصهيوني لأمتنا، ثم ماهية النظام العالمي الجديد والعولمة وانعكاساتها على الهوية، ثم مضامين الاختراق الثقافي تجاه المنطقة العربية. وتعطي نماذج لهذا الاختراق.
ثم يتحدث عن آثار احتلال أمريكا لأفغانستان على القضية الفلسطينية، وعملية إجهاض الانتفاضة في أجواء هذه الحرب. وينتقل إلى التطبيع وقضاياه في الوطن العربي. ويتناول بالحديث جمعية القاهرة للسلام، وجمعية الصداقة المصرية - الإسرائيلية، وسماسرة التطبيع الجدد، ثم مقاومة التطبيع في مصر ودور السفراء الصهاينة في مصر.
ويختم بالحديث عن المركز الأكاديمي الإسرائيلي بالقاهرة.