الإيجابية
كتيب من سلسلة ( رسائل العين ) يتناول غرضها الإرشاد والدعوة.
دار البحث في هذا الجزء منها حول مفاهيم خاطئة ترسخت في الأذهان عن السلبية والتواكل من أجل رفع المستوى الفردي في الأداء، ذلك لأن التكليف فردي وكل امرئ سبحاسب وحده، وضرب مثالاً لذلك هدهد سليمان عليه السلام، الذي كان إيجابياً ولم يتكل على الأمراء، ونوع عمله، ولم يستصغر شيئاً منها.
ومضى البحث يتناول إيجابية الصحابة والمحدثين وإبداعهم، ثم تناول شواهد من عصرنا تخدم موضوعه. وذكر ما تولده الإيجابية من الثقة بالنفس والارتفاع بها وعدم احتقار الصغير من الأمور.
ودعا البحث إلى الأخذ بجملة أمور مهمة على طريقته الإيجابية، منها استغلال أوقات الفراغ، والبعد عن الهوى، والعمل بالعلم، والتخصص، والاستفادة من الوسائل الحديثة، واغتنام المواهب الموجودة لدى الفرد.
وحثَّ المؤلف على الأخذ بالعلم، والأمر بالمعروف، والتهي عن المنكر في كل وسيلة إعلامية متاحة، وحذر من الفتور، ودعا إلى الكلمة الطيبة في الدعوة واللجوء إلى الله، والتضرع إليه عند الفجر.. هكذا كان يفعل الأنبياء.