كتاب يتوفر على دراسة الشعراء الذين عاشوا زمن النبي? وخلفائه الراشدين.
قسم المؤلفان الكتاب بعد المقدمة القصيرة إلى بابين اثنين، خصصا الباب الأول للشعراء المخضرمين والإسلاميين. انتقيا له اثني عشر شاعراً، لكل شاعر فصل خاص به لدراسة حياته وشعره وأغراضه وخصائصه الفنية، فضمت الدراسة كلاً من حسان بن ثابت، وكعب بن مالك، وكعب بن زهير، والقعقاع، وعمرو بن معديكرب، والعباس بن مرداس، وأبا محجن الثقفي، والنابغة الجعدي، والحطيئة، وحميد بن ثور، وأبا ذؤيب الهذلي، والشماخ بن ضرار الذبياني.
وقد وفّى المؤلفان كل شاعر حقه من الدراسة المفصلة والنقد والتحليل، وأنزلاه في مكانه من بين الشعراء المعاصرين له، وأوردا من شعره ما يفيد في دعم آرائهما وأحكامهما النقدية.
أما الباب الثاني فقد جاء كالمعجم، استوعبا فيه أسماء الشعراء للحقبة التي درساها، فذكرا أسماء أربع مئة وتسعة وعشرين شاعراً، مرتبين على حروف الهجاء من الألف إلى الياء، أولهم أبّاء بن قيس، وآخرهم يزيد بن مالك. فأوردا تعريفاً مختصراً بكل منهم، وأشارا إلى المواضع التي استقيا منها ترجمته.
الكتاب من أوسع الكتب في بابته.