كتاب يتناول أصول الأبجديات والخطوط التي تداولتها الأمم السابقة في كتاباتها.
الكتاب في ثمانية أبواب وخاتمة تتصدرها مقدمة تتحدث عن الكتاب وأهميته وعمل محققه فيه، وتترجم لمصنفه ابن وحشية وليوسف همَّر المستشرق الذي كشف أولاً عن الكتاب.
تحدث الباب الأول عن معرفة الأقلام الكوفي والمغربي الأندلسي والهندي، وأشار الباب الثاني إلى أقلام السرياني والنبطي القديم والعبراني والبرباوي والقمي والمَسند واليوناني المعروف بقلم الحكماء. وتوفر الباب الثالث على ذكر أقلام الحكماء السبعة المشهورين؛ هرمس وإقليمون وأفلاطون وفيثاغورث وأسقلينوس وسقراط وأرسطوس. ونجد في الباب الرابع الأقلام التي ظهرت بعد هذه السبعة من الحكماء أيضاً ممن عرفوا بالعلوم والمعارف. وانتقل الحديث في الباب الخامس إلى أقلام الكواكب السبعة من زحل إلى القمر وما بينهما من الكواكب؛ المشتري، والمريخ، والأرض، والزهرة، وعطارد. وتخلص الكلام إلى الباب السادس ليقف عند معرفة أقلام البروج الاثني عشر من برج الحمل إلى برج الحوت، وكوكب كل برج وصفته. وتضمن الباب السابع أقلام الملوك الذين تقدموا من السريان والهرامسة والفراعنة والكنعانيين والكلدانيين والنبط والأكراد والفرس. وفي الباب الثامن ذِكْرُ أقلام الهرامسة.
وانتهى الكتاب بخاتمة في مسائل متنوعة تتعلق بالموضوع.