كتاب يعالج عدداً من القضايا المهمة في حياتنا على ضوء نظرتنا نحو الثوابت والمتغيرات.
ينقسم الكتاب إلى أربعة فصول بعد المقدمة التي رأت المؤلفة فيها أن الثابت ما تنـزل من السماء، والمتغير يجب أن ينطلق منه في حياتنا نحو التقدم. تحدثت في الفصل الأول عن القانون والدليل في الثابت والمتغير من خلال ثلاث نقاط؛ الفطرة السليمة، القرآن والسنة، عقابيل العبث بالقانون. وتحت عنوان: ضرورة التغيير ومعايير نجاحه وعوامل فشله وهو الفصل الثاني، عالجت أهم أشكال التغيير، وهي تغيير الثوابت السيئة، والتغيير المصلح، والتغيير الخلاق، والتغيير الملطف وجاءت بأمثلة عن كل نوع منها. وخصصت الفصل الثالث لأهمية الثوابت في حياتنا وأثر التغيير المدمر فيها، وتناولت فيه موضوع ضرورة الثوابت ودور العولمة في تمييعها، ودور القدوة والعدوى الاجتماعية، ثم المحافظة على الثوابت ووظيفتنا في هذه المحافظة.. ثم رأت أن التوازن بين الثابت والمتغير لا يعني التحجر, وأن التغيير لابد له من الثبات لينطلق. وذكرت أن الإسلام هو النظام المحقق لهذا التوازن.. وختمت الفصل بثمرات الثبات. وختمت الكتاب بالفصل الرابع الذي يمثل القسم العملي في البحث.
الكتاب يقدم آراء كثيرة قد تحتاج إلى نقاش؛ لأنه موضوع واسع.